حوار / «شعرتُ بالارباك من قصة الحب مع يوري مرقدي»

رولا سعد لـ «الراي»: تَرقَّبوا زواجي... هذه السنة

1 يناير 1970 03:33 م



 لم أبتعد نهائياً عن التمثيل... بل كنتُ أنتظر توافر النص الجيّد والفريق المريح لي

 كنتُ من أوليات المطربات اللاتي اتجهن للتمثيل... فانتقدني كثيرون ثم ساروا على خطايَ!

 ليس هناك معيار يحدد علاقة الناس بالفنان... والأخير لا يمكنه إرضاء كل الأذواق


 «تَرقَّبوا زواجي... هذه السنة».
 عبارة باحت بها لـ «الراي» الفنانة رولا سعد، في ثنايا هذا الحوار... كاشفةً بين عروض التمثيل والغناء والتقديم، عن «عرْض» زواج من شخص لبناني من المحتمل جداً أن يُكلل هذه السنة.
رولا سعد، بعدما انتهتْ من تصوير مسلسل «مجنون فيك» الذي تتقاسم بطولته مع الفنان يوري مرقدي، ستكون لها قريباً أيضاً تجربة تقديم برنامج تلفزيوني خيري، بالإضافة الى عدد محدود من الحفلات والمهرجانات، ومشاريع مختلفة في مصر، تحدثت عنها لـ «الراي»، وتأتي تفاصيلها في هذه السطور:


• كيف تقيّمين تجربة ثنائيتك مع يوري مرقدي في مسلسل «مجنون فيك»؟
- تربطني مع يوري علاقة صداقة عائلية، وهو مهضوم وأحبّه جداً، وهذا العمل ليس الأوّل له في مجال التمثيل. والتجربة معه كانت صعبة، خصوصاً أنه يفترض أن أمثّل معه قصة حبّ، ولكن ما لبثت أن سارت الأمور على أفضل ما يرام. في البداية شعرتُ بالارتباك ولكننا نمثّل ويُفترض أن نقوم بالأدوار المطلوبة منا حتى لو كان مَن يقف أمامي هو أخي.
• صحيح أن لديكِ تجارب تمثيل سابقة، لكن ما الذي شجعكِ على العودة إلى هذا المجال بعد فترة من الانقطاع؟
- لأنني قبل الموافقة على أي عمل يجب أن أدرسه بشكل جيد، ولكنها المرة الأولى التي أخوض تجربة التمثيل في لبنان، وكنتُ قبل 3 أعوام شاركتُ في مسلسل مصري. أنا لم أبتعد في شكل نهائي عن التمثيل، بل كنتُ أسعى إلى تقديم عمل تمثيلي جديد بين فترة وأخرى، بانتظار ان يتوافر النص الجيّد وفريق العمل الذي أرتاح إلى التعامل معه.
• من المعروف أن هناك أفلاماً غنائية تجمع بين التمثيل والغناء، فهل تنطبق على المسلسل هذه المواصفات أيضاً؟ وهل تصحّ على «مجنون فيك» تسمية مسلسل غنائي؟
- كلا، وأنا لا ألعب دور مطربة في المسلسل، ولكنْ هناك أغنية خاصة بالجنريك، تجمعني بـ يوري مرقدي، وأغنيتان لا أغني فيهما بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل هما أشبه بـ «كليب» أو قصة حب تم تصويرها عبر هذين الكليبيْن.
• هل ترين أن التمثيل أصبح أساسياً بالنسبة إليك، خصوصاً أن هناك عدداً هائلاً من الأغنيات التي تُطرح، ولكنها لا تتْرك أي أثَر عند الناس، وهل يمكن القول إن التمثيل يضيف إلى الفنان أكثر من الغناء في هذه المرحلة؟
- أنا لا أفكر بهذه الطريقة، لأنني كنتُ في طليعة الفنانات اللواتي اتّجهن نحو التمثيل والتقديم. ويومها تعرّضتُ لكثير من الانتقادات، وللأسف فإن بعض مَن انتقدوني ساروا على خطاي، وهذا الأمر يُفْرِحني حتى لو أنني لم أردّ أو أعلّق على تلك الانتقادات. أيّ فنان يتلقى عرضاً جيداً لا بد أن يَقبل به، لأنه يعجبه وليس لأيّ سبب آخر.
• ماذا يضيف الغناء إلى الفنان في هذا الزمن؟
- لا شك في أن هناك أغنيات تُطرح، ولكنها لا تنال حقها، مع أن الفنان يكون قد تعب عليها، ومن بينها أغنيات كبار الفنانين، ونجد أن أغنية ضربت، مع أنها طُرحت ببساطة من دون إعلانات أو بإعلانات. لم يعد يوجد شيء معيّن يحبه الناس، بحيث يمكن التنبؤ به.
• على ما يبدو فإن الناس «دوّخوا» الفنانين؟
- بالعكس. كل فترة يسعى الفنان نحو التجديد والتغيير، ولا يمكن أن يبقى مكانه. ولا شك في أن الأجيال تتغيّر والموسيقى تنفتح أكثر نحو الخارج، وهناك مَن يحاولون المزْج بين موسيقى الخارج والداخل، والبعض منهم ينجح والبعض الآخر لا يُوفّق.
• مَن تريدين أن تنافسي في التمثيل؟
- لا أريد أن أنافس أحداً. أنا لم أنافس أحداً طوال حياتي، ولم أسعَ إلى المنافسة، بل كنتُ أسير على خطٍّ معيّن يشبهني، وقد يعتقد البعض أن ما أقدّمه يشبه أعمالاً يقدّمها غيري، أو أنني أحاول أن أكون مثل غيري، أو أن غيري يريد أن يكون مثلي، ولكنني لا أفكر بهذه الطريقة. وإذا قدّم غيري عملاً يشبه أعمالي، فهذا لا يعني أنه يقلّدني والعكس صحيح أيضاً. عندما تكون هناك فكرة معينة، فنحن مَن يحدد هل هي تشبهنا أو أنها لا تشبهنا.
• ولكن الفنان لا يمكن أن ينأى بنفسه عن المقارنة والمنافسة، وإذا لم يفعل هو ذلك فإن الإعلام والناس كفيلان بأن يفعلا ذلك؟
- مشكلتي أنني لا أقارن أبداً، ومَن يقارن يفشل. ويفترض في الفنان أن يقدّم الأعمال التي تشبهه. وبالنسبة إلى الناس فكلّ شخص لديه فنّانه المفضّل. هناك فنانون مبتدئون، يمكن أن يعتبرهم الناس الرقم واحد، كما هناك فنانون موجودون على الساحة منذ أعوام طويلة، ولكن الناس لا يتقبّلونهم. في المقابل يمكن أن يكره الناس فناناً فترة طويلة وبمجرّد أن يقدّم أغنية واحدة تعجبهم فإنهم يحبونه، كما يمكن أن يحبوا فناناً فترة طويلة ولكن بمجرّد أن يطرح أغنية واحدة فاشلة فإنهم يكرهونه. لا يوجد معيار معيّن يحدد علاقة الناس بالفنان، وبدوره لا يمكن للفنان أن يُرْضي كل الناس وكل الأذواق.
• ألا تفكرين في الزواج؟
- عروض الزواج موجودة دائماً، وهي لا تتوقف. الله كريم.
• هل هذا يعني أنك لا تفكرين في الزواج حالياً؟
- بلى! كل شيء وارد.
• هل يمكن أن تكوني عروساً في 2018؟
- ممكن جداً.
• وهل العريس من الوسط الفني؟
- كلا.
• وهل هو ثري عربي؟
- بل شخص لبناني.