المحافظون الشيوخ باقون... إضافة إلى اليوسف

بعد أقل من شهر على إعلان «الراي» عن تفعيل دور المحافظين، وتعيين نواب لهم، ضمن خطة مجلس الوزراء الرامية إلى تحقيق التنمية المجتمعية، في المحافظات كافة، علمت «الراي» أن عجلة «ضخ الدماء» في المحافظات بدأت، عبر انتهاء مدة المحافظين، حيث سيصار إلى تعيين محافظين جدد، سيستتبع حكماً بتعيين نواب المحافظين، حتى أن أسماء البعض منهم باتت في كنف صاحب القرار.
وكشفت مصادر حكومية لـ«الراي» أنه سيصار إلى تجديد تعيين المحافظين الشيوخ، وهم فيصل الحمود (الفروانية) وفواز الخالد (الأحمدي) وأحمد النواف (حولي)، فيما لن يتم التجديد للمحافظين ثابت المهنا (العاصمة) وفهد الأمير (الجهراء) وأحمد الرجيب (مبارك الكبير).
وأشارت المصادر إلى احتمال تعيين أكثر من شيخ محل المحافظين الذين لن يُجدّد لهم، وبالفعل تمت مفاتحة المدير العام للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف بالأمر، مع تأكيد إجراء عملية تدوير بين المحافظين الشيوخ بعد اكتمال عقد تعيين المحافظين الستة.
وعلى صعيد آخر، أكدت المصادر حدوث انفراجة في عملية سحب تفويضات من مدير «الزراعة» التي أرخت بظلها أخيراً على المشهد السياسي، كاشفة بجزم عن قرار سيصدر قريباً بنقل تبعية الهيئة من وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري إلى آخر، دون أن تحدد من هو الوزير.

من جهة أخرى، رحب مجلس الوزراء في اجتماعه أمس، إثر ما شهدته الساحة أخيراً من حديث حول تجاوزات تشوب بعض الممارسات في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، فقد رحب بالخطوات الإيجابية الجادة التي أعلنت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) عن اتخاذها في مواجهة كل ما أثير من مظاهر التجاوزات والشبهات والتحقيق فيها، وصولاً إلى الحقيقة واتخاذ الإجراءات القانونية في شأن أي مخالفات أو تجاوزات يثبت وقوعها ومحاسبة المسؤولين عنها.
 وفي هذا الصدد حض المجلس الجهات المعنية كافة بتقديم كل ما تطلبه الهيئة العامة لمكافحة الفساد من معلومات ومستندات، وكل عون ممكن لمساعدتها على إنجاز مهمتها على النحو الأكمل.