أتمنى أن يتيح لي المسؤولون المشاركة في المهرجانات الغنائية المحلية
شاكياً من عدم وجود أي شركات إنتاج تدعم الأصوات الغنائية الكويتية، أزاح الفنان أحمد الرويشد الغطاء عن اضطراره إلى الغناء في حفلات الأعراس، لكي يتمكن من الحصول على المردود المادي، الذي يساعده على استكمال مشواره!
الرويشد تحدث عن الأسباب وراء عزوفه عن طرح ألبومات غنائية، والاكتفاء عوضاً عن ذلك بطرح بعض الأغاني المنفردة (السنغل)، عازياً الأمرَ إلى التكلفة العالية لإنتاج ألبوم غنائي كامل، في ظل غياب الشركات المنتجة التي تتبنى الفنانين الشباب، وتؤمِّن لهم الأرض الخصبة للانطلاق منها إلى عالم النجومية والأضواء، لافتاً إلى ما يكابده الفنانون من جيله لإنتاج أغنياتهم من حسابهم الخاص، على عكس ما كانت عليه الحال في السابق، حيث كان المغني وقتذاك يحظى باهتمام بالغ من تلك الشركات، من الألف إلى الياء، (وفقاً لكلامه).
وعلى صعيد الغناء ذاته، كشف الرويشد لـ «الراي»، في تصريح خاص، عن عكوفه على عمل فني، يُنضَج حالياً على نار هادئة تمهيداً لطرحه في الآتي من الأيام، قائلاً: «أحضِّر حالياً أغنية سنغل جديدة من كلمات الشاعر ناصر عبداللطيف البناي، ومن ألحاني، وستبصر النور قريباً ريثما يكتمل تنفيذها في أحد الاستديوهات، إما في الكويت أو خارجها»، لافتاً إلى أنه لا يعتزم تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب «لظروف مادية بحتة» خصوصاً بعد معاناته إبان تصويره أغنية «سَلّم» التي كان قد صورها قبل 3 سنوات.
وعن تجربته في التلحين، قال: «في رصيدي قرابة 25 أغنية بعضها من ألحاني، كما لحنت باقة من الأغاني الأخرى لكوكبة من الفنانين، والحمد لله، فأنا لديّ هذه المَلَكة، ولا أضن على أحد بتلحين بعض الأغاني التي قد تفوق بروعتها الألحان التي أضعها لنفسي». وتمنى الرويشد في ختام حديثه أن يلتفت إليه المسؤولون، ليفسح له المجال كي يشارك في المهرجانات الغنائية المحلية، لاسيما تلك التي تقام تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.