ان التخطيط لإنشاء وتطوير الجزر ومدينة الحرير، والمضي قدما نحو تحقيق أهداف «الرؤية 2035»... امر يستحق الإشادة بالقائمين والمشرفين على تلك الخطط، وعلى رأسهم وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح، الذي يسعى جاهداً لتنفيذ مشاريع حيوية استراتيجية ذات عوائد اقتصادية كبيرة على الدولة وعلى المواطنين، ووضع الكويت في مكانتها الطبيعية، فهي المعروفة- منذ زمن بعيد- بدرة الخليج، وفي مقدمة دول المنطقة، من جميع النواحي، فالكويت على مدار العقود الماضية استحقت تلك المكانة بجدارة، بفضل سعي قيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، الى تحقيق كل ما تتطلبه الاوقات الراهنة من جهد وعمل وبناء.
فلو رجعنا إلى خمسين سنة مضت... لوجدنا الكويت سبقت الدول في التطور والتنمية لأكثر من مئة عام، وهي حقيقة تاريخية، وذلك يدعونا الى التساؤل عن قلة المساهمة من قبل البعض في الاسراع في تسهيل وتذليل العقبات من أجل تنفيذ تلك المشاريع الحيوية الضخمة، والتي ستنقل الكويت الى وضعها الطبيعي، حيث سيتم خلق فرص عمل كبيرة للشباب، لأن المنافسة تصنع دائماً الابداع في المشاريع، وهناك عوائد وفوائد كثيرة ستعود بشكل ايجابي على الكويت وعلى المواطنين.
هناك سلبيات يجب دراستها ووضع حلول لها... مثل شعور الاحباط نتيجة الإخفاقات التي يصيب البعض، وتوقف عجلة التنمية وعدم التطوير، لذا يجب البحث عن المتسبب في عرقلة بعض المشاريع الاستراتيجية والحيوية التي تخدم الدولة ؟
من وجهة نظري المتواضعة أرى ان المساهمة في تذليل العقبات للمشاريع الاستراتيجية- والتي تخدم الدولة- واجب وطني.
وفي الختام حفظ الله الكويت واميرها وولي عهدها واهلها من كل مكروه ووفق الله المسؤولين في اتخاذ قراراتهم والله يرزقهم البطانة الصالحة.
* كاتب ومهندس كويتي
@Engmohammad778
[email protected]