ادعت قبل 20 يوماً أنها لا تجيد «العربية» ثم تراجعت

المباحث تكشف «مكيدة» بريطانية اتهمت هندياً بشتمها

1 يناير 1970 06:04 ص

تناقضت الأقوال فظهرت الحقيقة.
فقد كشف رجال مباحث حولي محاولة بريطانية تلفيق قضية سب وقذف بحق هندي اختلفت معه مرورياً في منطقة النقرة، على الرغم من ادعائها قبل عشرين يوماً أنها لا تجيد اللغة العربية، ثم تراجعت بعد ذلك وقالت إنه شتمها باللغة العربية.
وفي التفاصيل، فإن سوء التفاهم بين البريطانية والهندي استدعى توجه الطرفين إلى المخفر، إذ قدّم الهندي بلاغاً بحقها واتهمها بشتمه، لتبلغ الأمنيين باللغة الإنكليزية أنها لا تجيد اللغة العربية مُطلقاً، فما كان من الشاكي إلا أن تركها في حال سبيلها، وغادرا معاً. إلا أنه بعد مرور 20 يوماً من الواقعة، فوجئ الأمنيون بالمرأة ذاتها تحضر إلى المخفر وتبدي رغبتها في تسجيل قضية بحق من سبق أن تنازل عن بلاغه بحجة أنه أهانها بعبارات عربية، وأدلت بأرقام لوحة سيارته.
الأمنيون استخرجوا بيانات المتهم وتم استدعاؤه، وأحيل مع الشاكية إلى رجال المباحث، وبالتحري اتضح أنها قدّمت بلاغاً كيدياً ضده، وأنها هي من قامت بشتمه وتظاهرت بجهلها لما يقول، الأمرالذي اضطر المجني عليه لتركها في حال سبيلها.
وأفاد مصدرأمني بأن «المتهمة اقتيدت إلى التحقيق للوقوف على سبب ما أقدمت عليه بحق خصمها الذي تنازل عن حقه عندما مثلا معاً أمام رجال الأمن في المرّة الأولى».