في تطور من شأنه تصعيد الأزمة

أستراليا تحتجز 60 ألف رأس غنم قُبيل شحنها إلى الكويت

1 يناير 1970 02:10 م

الشحنة عالقة حالياً في مركز حجر بيطري بالقرب من ميناء بيرث

في تطوّر جديد يُنذر بتصعيد حكومي لأزمة تصدير الأغنام الأسترالية إلى دول شرق أوسطية، كشف تقرير إخباري أسترالي، أن هناك 60 ألف رأس غنم كانت في طريقها للشحن بحراً إلى الكويت، عالقة في مركز حجر صحي بيطري قريب من ميناء بيرث.
وبيّن التقرير أن هذ التطور المفاجئ جاء مع اتخاذ الحكومة الفيدرالية الأسترالية قراراً بتعليق رخصة التصدير الخاصة بشركة «إيمانويل إكسبورتس» التي تتولى التوريد إلى شركة نقل وتجارة المواشي الكويتية.
ووفقا لما جاء في التقرير، فإن شركة «إيمانويل إكسبورتس» كانت تستعد يوم السبت الماضي لإنهاء إجراءات تحميل شحنة الأغنام الضخمة على متن الناقلة البحرية (الشويخ) عندما فوجئت بأن وزارة الزراعة والموارد المائية الاسترالية قد قررت تعليق سريان رخصة عملها إلى أجل غير مسمى، وعلى هذا الأساس تم احتجاز الأغنام في مركز حَجْر صحي بيطري يوجد على مقربة من ميناء بيرث، والذي كان من المقرر أن تتم عملية الشحن إلى الكويت من خلاله.
وفي أول رد فعل من جانب شركة «إيمانويل إكسبورتس» على القرار الحكومي الأسترالي، قال مديرها التنفيذي نيك دوز، إن شركته «ستناضل في سبيل إعادة تفعيل رخصتها» لافتاً إلى أنها تتواصل حالياً مع وزارة الزراعة لاستيضاح الأسباب سعيا إلى معالجتها.
وكان دوز قد التقى السفير الكويتي لدى أستراليا في كانبيرا قبل بضعة أيام، حيث ناقشا أموراً عدة ذات صلة بصادرات المواشي والأغنام الحية إلى الكويت.
الجدير بالذكر أن شركة «إيمانويل إكسبورتس» هي أكبر مُصدِّر أغنام ومواشي حيّة في استراليا، بينما تعد شركة «نقل وتجارة المواشي» أكبر ناقل للأغنام الحيّة على مستوى العالم.
وإذ تعتبر الشريك التجاري الرئيسي لشركة «المواشي»، فإن شركة «إيمانويل إكسبورتس» تسيطر على نحو 70 في المئة من إجمالي سوق تصدير الأغنام الأسترالية، وتأتي بعدها شركة «LSS» بنسبة 25 في المئة، بينما تتقاسم شركات أصغر أخرى النسبة الصغيرة المتبقية.