أديس أبابا - رويترز - قال مسؤول إثيوبي إن الإمارات تعهدت بتقديم ما إجماليه 3 مليارات دولار في شكل مساعدات واستثمارات إلى إثيوبيا في إظهار لدعم كبير لرئيس الوزراء الجديد أبي أحمد.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة في قصر بأديس أبابا، أحمد شيد بعد أن اجتمع أبي أحمد مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ان الإمارات ستودع مليار دولار في البنك المركزي الإثيوبي لتخفيف نقص حاد في العملة الأجنبية.
وقالت الحكومة قبل أسبوعين إنها ستبيع حصصا في شركة اتصالات مربحة تحتكر القطاع وأصولا أخرى من بينها شركة الطيران الوطنية.
وفي الأسبوع الماضي زار أبي أحمد مصر، وهي حليف للإمارات، مبدياً لهجة تصالحية جديدة في نزاع طويل ومرير في شأن سد تبنيه إثيوبيا على النيل، وتخشى مصر أن يهدد إمداداتها المائية.
وقال شيد إن تعهدات الإمارات سيكون لها «تأثير كبير» على نقص العملة الأجنبية في إثيوبيا.
ورغم نمو اقتصادي مرتفع، يعتمد سكان البلد الذي ليس له منفذ بحري والبالغ عددهم 100 مليون نسمة بشدة على الواردات.
ويرجع نقص حاد في العملة الصعبة إلى أسباب من بينها الإنفاق على مشاريع كبيرة للبنية التحتية ما يترك لدى الحكومة احتياطيات تعادل قيمة ما يقل عن شهرين من الواردات وفقا لتقديرات المحللين.
ويقول مستثمرون أجانب وشركات محلية إن جميع قطاعات الاقتصاد تأثرت سلبا.
وذكر مسؤول إثيوبي بوزارة الخارجية إن الملياري دولار الآخرين من أبوظبي سيُستثمران في قطاعات السياحة والطاقة المتجددة والزراعة.
وظهر أبي أحمد خلف عجلة القيادة في سيارة بيضاء بصحبة الشيخ محمد الذي كان يجلس إلى جانبه في جولة في شوارع أديس أبابا.
وقال شيد إن الوفد المرافق لولي عهد أبوظبي يضم مستثمرين مهتمين بالقطاع العقاري والمستشفيات.