بعد أسبوع من سرقة حقيبة هندي أثناء تسوّقه في جمعية سلوى، ألقى رجال المباحث القبض على اللص الذي اتضح أنه مواطن عشريني اعترف بفعلته وإنفاق ما سرق على ملذّاته.
الهندي، كان قصد مخفر منطقة سلوى وأبلغ بأنه كان يتسوق في الجمعية تاركاً حقيبته اليدوية في السلة المخصصة للتسوق، وفي أثناء بحثه عن سلعة معينة اكتشف اختفاء الحقيبة وتلفّت في كل الاتجاهات بحثاً عمن أخذها إلا أنه لم يجد له أثراً، وسجلت قضية سرقة أحيلت إلى رجال مباحث سلوى.
المباحثيون انطلقوا إلى الجمعية وحصلوا على المشاهد التي وثّقتها كاميرات المراقبة واستمعوا إلى إفادة الشهود في المحال المجاورة للجمعية، حيث أفاد بائع في محل هواتف بأنه بالفعل حضر إليه شخص يحمل حقيبة وقام بفتحها واشترى بعض الأشياء منه ثم غادر، وبالاطلاع على كاميرات المراقبة في المحل تبين أنه اللص ذاته، وتكللت رحلة البحث والتحري التي استمرت قرابة أسبوع عن كشف هوية المتهم وتبين أنه مواطن يبلغ من العمر 28 عاماً، بالاتصال عليه واستدعائه حضر إلى المخفر من تلقاء نفسه وبمواجهته بالاتهام المنسوب إليه وما وثّقته كاميرات المراقبة في الجمعية ومحل الهواتف اعترف بأنه كان يتجول في الجمعية وعندما شاهد حقيبة الهندي قام بمتابعته عن بُعد واستغل ابتعاده عن السلّة فأخذ الحقيبة ووجد بداخلها متعلقات شخصية وبطاقة مدنية ومبلغ 100 دينار أنفقه على ملذاته واشترى بعض الحاجيات كما استخدم جزءاً منه في الترفيه عن نفسه.
وقال المصدر إن «الجاني أخرج لرجال المباحث البطاقة المدنية للمجني عليه والتي كان يحتفظ بها في حافظة نقوده، فتم التحفظ عليه لاستمكال التحقيقات معه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».