«إسألوني عن الأمان»... أخبركم عن تنهيدة مغادرتنا البيت الذي تربينا فيه، عن حبنا لمنطقة السرة!
...
الفقد موجع... والرحيل
مهما حاولنا أن نلملم شتاتنا تبقى الذكريات
صورهم لاتزال في الذاكرة ماحيينا
أطيافهم بيننا إن فرحنا
وإن تسلل الحزن إلينا، بسماتهم ضحكاتهم أحاديثهم.
رحم الله من كان لحياتي حياة وسعادة وحب
أيام قليلة... وسنغادر بيتك يا أبي
البيت الحنون في منطقة «السرة»
ذلك الذي تربينا فيه
أبي رائحتك التي كانت كالمسك وشجرة المشموم
التي نبتت عند سُوَر البيت وتحت سيارتك من بعد رحيلك
مازالت رائحتك عالقة بكل زاوية من زوايا البيت الذي جمعنا واياك
هنيئا للذي اشتراه سيبارك لكم الله فيه باذنه تعالي لأنه كان ملك أطيب أب
رحلوا وظل حبل الدعاء هو الوصل بيننا وبينهم وسيظل حتى يتوقف القلب
اسأل الله أن يرفع درجات والدي
وأن يجعله من أهل الفردوس وأن يكرمني برؤيته في جنات النعيم