لدينا فائض
في السيولة...
نأمل المشاركة
بمشاريع أكثر
قال الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الكويتي، ميشال العقاد، إن «الأهلي» يتطلع إلى القيام باستحواذات في منطقة الخليج، وذلك لزيادة إيراداته من العمليات الدولية إلى نحو 33 في المئة.
وأضاف العقاد في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» «نريد إدارة واستيعاب آخر عملية استحواذ قمنا بها، لكننا نبحث دائماً عن عمليات استحواذ جديدة»، لافتاً إلى أنه «يمكننا النظر في أي شيء بالسعر المناسب، ولكن ليس في أي مكان، نفضّل دول مجلس التعاون الخليجي».
وأشار إلى أن «الأهلي» الذي اشترى بنك «بيريوس مصر» في عام 2015، يسعى لزيادة الدخل من العمليات غير المحلية إلى نحو 33 في المئة خلال 3 إلى 4 سنوات من نحو 20 في المئة حالياً، معرباً عن أمله في تحقيق هذا الهدف بشكل أسرع.
وأكد العقاد أن البنوك الخليجية تسعى إلى المنافسة بشكل أفضل في سوق مزدحمة، موضحاً أن أكبر البنوك في أبوظبي قام بعملية اندماج خلال العام الماضي، وولّد أكبر بنك في الشرق الأوسط بأصول تناهز 175 مليار دولار، إلى جانب وجود عملية دمج جارية بين مقرضين سعوديين مدعومين من «HSBC Holdings Plc» و«Royal Bank of Scotland»، في الوقت الذي تفكر فيه 3 بنوك قطرية في الاندماج لتأسيس أكبر بنك إسلامي في البلاد.
وبيّن أن «الأهلي» يدير الآن 39 فرعاً في مصر، بالإضافة إلى 31 فرعاً محلياً، وفرعين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار إلى أن لدى البنك فائضاً في رأس المال والسيولة، وأنه كان يأمل في المشاركة في المزيد من مشاريع التنمية في الكويت، موضحاً أنه يشغل حالياً منصب المدير الرئيس المشترك لمشروعين محليين بقيمة إجمالية تبلغ 790 مليون دينار (2.6 مليار دولار)، مبيناً في الوقت نفسه أن وتيرة طرح المشاريع بطيئة جداً.
وتوقّع العقاد أن يظل نمو القروض في الكويت ثابتاً هذا العام بسبب تأخر طرح المشاريع وإنفاق المستهلك المنخفض، لافتاً إلى أنه قد تنمو البنوك الكويتية بشكل أسرع بقليل من العام الماضي من حيث الأرباح بسبب انخفاض المخصصات.
وأفاد بأن «الأهلي» ساعد في ترتيب قرض بقيمة 480 مليون دولار لشركة دبي لصناعات الطيران المحدودة هذا الشهر.