أولاده وزوجته ينتظرون معرفة مصيره...
حياً أو ميتاً
لا يحمل أي ضغينة لأحد... وأناشد السلطات الكويتية مساعدتنا
«لا أدري إن كان على قيد الحياة أم في عداد الأموات، المهم أن نعرف مصيره بعد 59 يوماً مرت على اختفائه»... بهذه العبارة ناشد مصري مقيم في الكويت الجهات الأمنية مساعدته في معرفة ملابسات غياب شقيقه علي فرغلي الذي خرج في الأول من أبريل الفائت، ولم يعد حتى كتابة هذه السطور.
وقال المصري مختار فرغلي شقيق المختفي لـ «الراي» إن «أخي علي البالغ من العمر 43 عاماً، ويعمل بناء، توجه من مسكنه في منطقة خيطان يوم الأحد الذي وافق الأول من أبريل 2018، وتحديداً في تمام الساعة الثامنة مساء، ليحضر الطعام لزملائه الذين يقيمون معه، لكنه لم يعد من وقتها، حيث أبلغني ابن أخي أنه توجه لزيارة عمه منذ 4 أيام، لكنه لم يجده وبالاتصال عليه وجد هاتفه النقال مغلقاً».
وأضاف فرغلي «توجهت إلى مخفر خيطان، وقدمت بلاغاً عن اختفاء علي، وسجلت قضية حملت الرقم 4/ 2018 تحت مسمى فقدان، وقام رجال المباحث بإجراء تحرياتهم، وأبلغونا أن الهاتف النقال لعلي مغلق منذ الساعة العاشرة مساء في يوم غيابه، وآخر تواجد له كان في منطقة خيطان المهجورة، قطعة 1، كما أنهم لم يجدوا له أثراً في أي مستشفى، كما أنه لم يغادر الكويت».
وتابع فرغلي «أبلغنا أيضاً السفارة المصرية بموضوع أخي، فخاطبت بدورها الجهات المختصة في وزارة الداخلية، وإنني أدعو عبر جريدة (الراي) كل من يعرف أي معلومات عن أخي التوجه مباشرة إلى مخفر خيطان للإدلاء بها، لمساعدتنا والوقوف معنا خصوصاً أن المفقود متزوج ولديه 3 أولاد، ولا يحمل أي ضغينة لأحد، كما أن زملاءه في السكن يمدحونه ولا يرتبط معهم بأي خلافات».