أَنْتِ... يا أَنْتِ... حِصَارِي!
غَزَّةُ الآنَ تُدَاوِيْ وَجَعَ التَّارِيْخِ فِيْنَا...
وجُيُوْشُ الغَزْوِ تَفْتَضُّ على الجِسْرِ نَهارِي!
...
وَجَعُ الأُمِّ...
ووا وَيْلَاهُ مِنْ أُمٍّ إِذا تُنْشِبُ في الفَجْرِ يَدَيْها
كَيْ تَرُدَّ المَوْتَ عَنْ وَجْهِ احتِضَارِي!
//
وغَدًا مَوْعِدُنا الحُرُّ،
غَدًا يُكْسَرُ في العِشْقِ الحِصَارُ!
...
فتَعَالَيْ مِنْ سِيَاجِ النَّارِ،
آتِيْكِ، ويَنْهَدُّ بِعَيْنَيْنَا الجِدَارُ!
...
وتَعَالَيْ... جَذْوَةَ الرُّوْحِ...
تَعَالَيْ...
إِنَّما ذا الوَقْتُ- يا غَزَّةُ- في الأَوْقَاتِ عَارُ!
* الأستاذ في جامعة الملك سعود - الرِّياض
[email protected]
twitter.com/Prof_A_Alfaify
www.facebook.com/p.alfaify
khayma.com/faify