شعر

غَزَّةُ الآن...

1 يناير 1970 01:31 ص

أَنْتِ... يا أَنْتِ... حِصَارِي!  
غَزَّةُ الآنَ تُدَاوِيْ وَجَعَ التَّارِيْخِ فِيْنَا...
وجُيُوْشُ الغَزْوِ تَفْتَضُّ على الجِسْرِ نَهارِي!
...
وَجَعُ الأُمِّ...
ووا وَيْلَاهُ مِنْ أُمٍّ إِذا تُنْشِبُ في الفَجْرِ يَدَيْها  
كَيْ تَرُدَّ المَوْتَ عَنْ وَجْهِ احتِضَارِي!
/‏/‏
وغَدًا مَوْعِدُنا الحُرُّ،  
غَدًا يُكْسَرُ في العِشْقِ الحِصَارُ!
...
فتَعَالَيْ مِنْ سِيَاجِ النَّارِ،  
آتِيْكِ، ويَنْهَدُّ بِعَيْنَيْنَا الجِدَارُ!
...
وتَعَالَيْ... جَذْوَةَ الرُّوْحِ...
تَعَالَيْ...
إِنَّما ذا الوَقْتُ- يا غَزَّةُ- في الأَوْقَاتِ عَارُ!

* الأستاذ في جامعة الملك سعود - الرِّياض
[email protected]
twitter.com/‏Prof_A_Alfaify
www.facebook.com/‏p.alfaify
khayma.com/‏faify