صباح الخالد يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإسلامية الطارئة في اسطنبول

1 يناير 1970 01:23 ص

شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد صباح اليوم في مدينة اسطنبول في الجمهورية التركية.

ويأتي هذا الاجتماع تحضيرا للقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تلتئم اليوم كذلك في اسطنبول لبحث التطورات الخطيرة الأخيرة التي تشهدها دولة فلسطين والتي دعا الى عقدها رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.

وضم وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري كلا من مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وسفير دولة الكويت لدى الجمهورية التركية الصديقة غسان الزواوي ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين وقنصل عام دولة الكويت في جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي وائل العنزي وعددا من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.

دعوات لمحاسبة إسرائيل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني خلال الاجتماع التحضيري للقمة 

وافتتح الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول بكلمة لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو شدد فيها على "ضرورة محاسبة السلطات الإسرائيلة وجنودها الذين وجهوا أسلحتهم نحو المدنيين العزل".

وقال جاويش أوغلو "سنرفع صوتنا عاليا في البيان الختامي للقمة رفضا لتغيير الوضع التاريخي للقدس".

وأعقب كلمة جاويش أوغلو كلمة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين أكد فيها أن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بات أمرا ملحا في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، داعيا الى عدم التساهل مع أي دولة تجاري الادعاءات الإسرائيلية بشأن مدينة القدس.

وقال العثيمين إن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني من التجاوزات الإسرائيلية استجابة لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين".

وفي هذا الصدد، أبدى العثيمين دعم المنظمة لمساعي الكويت في مجلس الأمن من أجل طرح مشروع قرار خاص لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

وأوضح أن إسرائيل قتلت وجرحت المئات بدم بارد في ذات الوقت الذي تحتفل بافتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة.

وذكر العثيمين إن إسرائيل تعمدت الاستفزاز وزيادة وتيرة عدوانها العسكري والهمجي ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في غزة.

وأشار الى أن إفلات إسرائيل المتكرر من العقاب جعلها تتمادى في سياساتها الاستعمارية كما أن عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ أي خطوة في هذا الصدد ولو بإصدار بيان صحفي يدين إسرائيل يعد عارا على عالمنا المتحضر.

وبين العثيمين أن نقل السفارة الأميركية الى القدس يعد انتهاكا للقانون الدولي ومخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن، داعيا الى عدم التساهل مع أي دولة تجاري الادعاءات الإسرائيلية بشأن القدس او تفكر في اتخاذ خطوات بهذا الصدد.