أكدت نائب رئيس اللجنة النسائية المرشحة لعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم على المقعد الالزامي للمرأة، فاطمة حيات، أن هناك نقلة نوعية في كرة القدم النسائية خلال السنوات الثلاث الماضية بفضل البطولات التي تم تنظيمها سواء من مؤسسة «ثمانين في المئة» أو دوري فرح بودي، حتى أصبح هناك تقبل من المجتمع لممارسة الفتاة للرياضة بصفة عامة ولكرة القدم بصورة خاصة.
وأكدت حيات في تصريح خاص لـ «الراي» على هامش سحب قرعة البطولة الرمضانية النسائية والتي تنظمها مؤسسة «ثمانين في المئة» لكرة القدم، وتنطق النسخة الثالثة منها على استاد جابر الأحمد الدولي في 20 مايو الجاري وتستمر حتى 30 منه، بمشاركة 16 فريقاً يمثلون القطاعين الحكومي والخاص، بأن الحدث يقام بدعم من وزارة الشباب والهيئة العامة للرياضة واتحاد اللعبة.
وأشارت الى أن اتحاد كرة القدم وكرة القدم النسائية سيمثلان نموذجاً يحتذى به ويشجع بقية الاتحادات الأخرى على الاهتمام بالألعاب النسائية وبالتالي سيكون هناك تجربة مماثلة لديها تتمثل في إدخال العنصر النسائي في عضوية مجلس الإدارة.
وقالت حيات: «أتقدم بالشكر الى جميع الأندية والأشخاص ممن دعم ترشيحي لعضوية مجلس إدارة الاتحاد وكل شخص ساهم في دعم كرة القدم النسائية. هناك توجه في الدولة نحو الاهتمام بالرياضة النسائية وإفساح المجال أمام الفتيات لممارسة حقوقهن في المجال الرياضي».
وبيّنت بأن أول مهمة ستقوم بها بعد انتخابات الاتحاد المقررة في 20 مايو الجاري تتمثل في وضع خطة واضحة وواقعية يمكن تطبيقها لتطوير الكرة النسائية واختيار لجنة فنية لديها هدف واضح لتشكيل مدرسة كروية والاستعانة بالخبرات الدولية سواء الألمانية أو اليابانية وتشكيل طاقم فني على أعلى مستوى.
مجموعة صعبة
وقالت المدير العام وأحد مؤسسي «ثمانين في المئة» راوية الهاجري، أنه تم توزيع الفرق المشاركة في البطولة على 4 مجموعات تضم كل منها 4 فرق، وأشارت الى أن المجموعة الثانية تعد الأصعب على الإطلاق حيث تضم فرق «جاكواز» و«فالكونز» و«شبوط» ونادي سلوى الصباح.
وضمت المجموعة الأولى فرق نادي الفتاة و«جو تاب» و«ألفا» و«فولت» فيما ضمت الثالثة «فاموس» و«سيفين» ونادي العيون و«فيت فتبول»، والرابعة «السبعينيات» و«ذا بورو» و«فيلنيز» و«ذا سوبريمز».
وأضافت أن النسخة الأولى من البطولة اقيمت في 2016 على ملاعب سباور في الخالدية برعاية الهيئة العامة للرياضة وحضور وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وبمشاركة 13 فريقا من مختلف مناطق الكويت بما فيها فرق الأندية الحكومية كافة، بينما أقيمت النسخة الثانية في 2017 بمشاركة 14 فريقاً.
من جانبها، أوضحت مدير التطوير وأحد مؤسسي «ثمانين في المئة» رابعة الهاجري بأن النسخة الحالية تقام بدعم من الدوري الاسباني «لاليغا»، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين ومن المقرر وصول نجمة الدوري الاسباني اللاعبة ألبا ريدوندو الى الكويت في 18 مايو الجاري، حيث ستنظم ورشة تدريب في اليوم التالي في استاد جابر يعقبها مؤتمر صحافي.
وتابعت أن كل فريق يضم 12 لاعبة بمعدل 7 أساسيات و5 احتياط، على ان تمتد المباراة لمدة 40 دقيقة على شوطين، كل منهما 20 دقيقة مع استراحة 5 دقائق بينهما، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة الى الدور ربع النهائي، وتحصل الفرق الثلاثة الفائزة على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية على التوالي بالإضافة إلى جوائز مادية قيمة، كما سيتم تكريم هداف البطولة وأفضل حارس مرمى والفريق المثالي.