ولي رأي

الكويتي أفضل

1 يناير 1970 11:19 ص

بعد مراجعة نتائج الدوري العام لكرة القدم وكأس سمو الأمير حفظه الله، نجد أن العنصر الكويتي أفضل بالنتائج والأرقام والأداء من المحترفين الأجانب، مدربين ولاعبين. ومدربو الفرق الأربعة التي تأهلت للدور قبل النهائي لكأس الأمير مواطنون: محمد إبراهيم من نادي العربي، محمد عبدالله من «الكويت»، ظاهر العدواني من النصر، وعبدالعزيز حمادة من السالمية.
وكذلك مدربا الدوري الممتاز للفريقين الحاصلين على المركزين الأول والثاني: محمد عبدالله وعبدالعزيز حمادة، والفرق هائل بالنقاط بين الأول والثاني والثالث.
ولو عدنا للهدافين، لوجدنا اللاعب فيصل عجب من التضامن ويعقوب الطراروة من الكويت بالمقدمة... وكذلك هدافا كأس الأمير مواطنان: يعقوب الطراروة، وحسين الموسوي، وأكثر المراكز نجوماً من اللاعبين الكويتيين هم من حراس المرمى لأن قانون الاتحاد يمنع مشاركة الأجانب في حراسة المرمى.
أما المحترفون العرب إذا استثنينا ثلاثة: فراس الخطيب، عدي الصيفي، وجمعة سعيد، لوجدنا أن الباقين لا يحققون أي فرق في مستوى أنديتهم التي يشاركون بها، بل إن وجودهم حرم ظهور مواهب وطنية شابة، كما تألق سامي الصانع، ويعقوب الطراروة من الكويت، وأحمد الزنكي من القادسية.
وأعتقد أن التوسع في مشاركة الأجانب بمسابقات الاتحاد إلى خمسة، كما يطالب البعض، سيؤدي إلى إضعاف المنتخب الكويتي، فهؤلاء سيحصلون على فرص أكثر في اللعب والاحتكاك ومكافآت مالية كبيرة أرى أن المواطنين أحق بها.
ونتمنى على الشيخ أحمد اليوسف - المرشح الوحيد للرئاسة الحالي للاتحاد الكويتي لكرة القدم - أن يقطع حبال الماضي ويحرق أسفاره، ويسعى لرفع مستوى المنتخب وإعطاء الأولوية لإشراك اللاعب الوطني في مسابقات الاتحاد، ونذكره بالنتيجة المخيبة للآمال؛ إذ حصلنا - وعلى أرضنا- على مركز متأخر في بطولة الخليج الأخيرة ولم نحقق إلا هدف واحد.

إضاءة
شكر وتقدير لجميع العاملين في جمعية مشرف التعاونية من مجلس الإدارة وعاملين على ما يقدمونه من جهد وهدايا للمساهمين وخصوصاً الهدايا والعروض الرمضانية الأخيرة التي أغنتنا كمساهمين عن أي جهد أو مال في الاستعداد لشهر رمضان.