افتتح مقره الانتخابي بندوة عنوانها «للعهد حافظاً» في كيفان

الصانع: «المعاقين» والمرأة والشباب والإسكان من أولوياتي... ولن أحيد عنها

1 يناير 1970 02:15 م

خدمت الوطن والمواطن ومازلت وثقتي بالناخبين والناخبات كبيرة

الدائرة الثالثة نبض الوطن ومناطقها تمثل العصب الحيوي في البلاد

الانتخابات تنافس كبير وتعتبر غير مسبوقة والكل يرتكز على قواعده


أكد مرشح الدائرة الثالثة فهد الصانع، أنه يقف اليوم أمام تحدٍ، باعتبار أن الدائرة الثالثة نبض الوطن، ومناطقها تمثل العصب الحيوي في البلاد، لاسيما أن هذه الانتخابات تحمل تنافساً كبيراً بين مرشحيها، وتعتبر غير مسبوقة، والجميع يرتكز على قواعده الانتخابية، لافتاً إلى أنه يعمل من أجل مصلحة وخدمة الوطن والمواطن.
ووجه الصانع خلال الندوة التي أقامها بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في منطقة كيفان، تحت عنوان «للعهد حافظاً»، رسالة إلى الناخبين والناخبات، قائلاً «بهمتكم وعزيمتكم ستعيدونني إلى المجلس البلدي لدورة أخرى، لنستمر معكم في مسيرة بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته والحفاظ على مقدراته نحو تحقيق حلم الكويت».
وقال الصانع إن «مخرجات أهالي الدائرة دائماً تعتبر من أصحاب القيادة والريادة، وأنا كلي أمل وثقة بوقفتكم الجادة معي في هذه الانتخابات، وهي ليست بغريبة عليكم فلقد شرفتموني بثقتكم الغالية التي لن أنساها ما حييت خلال الانتخابات الماضية، وكنتم خير عون وسند لي، من خلال تمثيلي لكم في المجلس البلدي السابق لدور الانعقاد الحادي عشر في الفترة من عام 2013 إلى عام 2017».
وأشار إلى أنه يجب الانطلاق من جديد لمتابعة إنجاز مشروع «مدينة الحرير»، ومنطقة جنوب عبدالله المبارك السكنية، ومدينة جنوب صباح الأحمد السكنية، ومدينة جنوب المطلاع السكنية، وتوسعة مدينة شمال المطلاع السكنية، وقطعتي 3 و 4 بمنطقة خيطان، والمنطقة المركزية الواقعة بين مدينة صباح الأحمد ومدينة الخيران السكنية، كونها من المشاريع المستقبلية التي يجب التركيز عليها والاهتمام بها والتي تم إقرارها بفضل من الله في المجلس السابق مع مشاريع إسكانية أخرى.
واضاف «لا يخفى عليكم أن المرأة الكويتية تحتاج منا إلى المزيد من الدعم وتبني حقوقها المسلوبة في السكن والعيش الكــريم والاستقرار، وسنواصل ما قدمنا جاهدين على أنصاف أخوات الرجال بجميع حقوقها من منطلق العمل البلدي وتخصيص مشاريع تخدمها، كما عملنا من خلال المجلس البلدي السابق بتسهيل وتذليل الصعاب حتى تتمكن من الحصول على حقوقها المسلوبة وهذا ليس به منة أو تكلف أنما واجب نحو حقوق الأخت والأم الكويتية، وإنصافها بالمجتمع الكويتي عبر إقرار المزيد من القرارات المنظمة لتلك الفئة الغالية على قلوبنا وهي نصف المجتمع وأخت الرجال».
ونوه الى أنه «بيننا أخوة كرام أفاضل مبدعون يحتاجون الى كامل الدعم، والوقوف الى جانبهم وقفة رجل واحد لإنصافهم وإعطائهم حقوقهم الكاملة غير منقوصة، نكفل لهم حياة إنسانية كريمة تمكّنهم من الاندماج في المجتمع والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم مهما كانت، وتذليل الصعاب مما يحتاجونه من قرارات من المجلس البلدي تصب لصالحهم ولخدمتهم وهم أخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يكسبهم الثقة بأنفسهم وإكساب المجتمع الثقة بهم، لأن تلك العملية تجعلهم يصبحون قادرين على ممارسة حقوقهم في العِلم والعمل والإنتاج والإبداع في هذا المجتمع».