المسؤولية... والنجاح

1 يناير 1970 06:31 ص

مما لا شك فيه ان القرارت تحتاج الى استشارات ورأي فني سديد ومتخصص، مما يتطلب الدقة في اتخاذ القرارت الفنية، وهكذا الحال في معظم الوزرات من خلال وجود بعض المعوقات التي قد تطرأ على العمل، فهناك مستشارون محترفون يستحقون كل تقدير و احترام، وهناك- في المقابل- من يدعي انه مستشار علماً بإنه لا يملك حتى شهادة جامعية في التخصص الذي يعمل فيه، ولا يمتلك الامانة المهنية ولا العلمية ولا الفنية، وقد يكون قد أنهى خدماته في مقر عمله السابق، حيث انه يتعامل مع الحدث مكتفيا بإخذ آراء المحيطين به، واذا اتت هذه الآراء ثمارها نسبها إلى نفسه، واذا حدث غير ذلك نسبها لإي شخص لا يتوافق معه زوراً وبهتاناً، مع اعطاء آراء عشوائية، وفي حال تغير المسؤول استمرت البطانة الفاسدة، في نفس منهجيتها.
وهذا هو سبب تراجعنا- للإسف- عن مواكبة العالم، حيث ان هناك مسؤولين ناجحين ويعملون بكل جد واخلاص ومحبين لوطنهم ويعملون بكل حرفية وامانة ومهنية... هؤلاء هم من يستحقون الاستمرار لتزدهر وتتطور مرافق الدولة.
فهناك تطورات كثيرة حدثت- ومازالت مستمرة الحدوث- بفضل من الله ثم المسؤولين الناجحين الذين ينقلون ويترجمون- بكل أمانة وحب- ما اوصي به حضرة صاحب السمو بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري... بالفعل نرجو من الله التوفيق لكل مجتهد وطموح في خدمة وطنه، ونسأل الله العظيم ان يرزق المسؤولين البطانة الصالحة لخدمة الكويت.
وفي الختام حفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها واهلها من كل مكروه.

* كاتب ومهندس كويتي
Tweeter:@Engmohammad778
 [email protected]