رعى ملتقى بصمة إبداع في ثانوية فاطمة بنت الوليد

ثابت المهنا: العلم والعمل الدعامة الرئيسة لتقدم المجتمعات وتطورها

1 يناير 1970 05:43 م

خالدة الشريعان:
بقدر ما تنجح أمة في الكشف عن الطاقات الإبداعية لأبنائها والإفادة منها تكون أمة متقدمة ومتطورة


أبدى محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا سعادته برعاية وحضور ملتقى (بصمة إبداع) في ثانوية فاطمة بنت الوليد، بحضور مدير منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي وعدد من مختاري محافظة العاصمة، قائلاً «يسعدني ان اتقدم بتحية اجلال للذين حملوا امانة التعليم وبذلوا كل مالديهم من جهد لأداء واجبهم بكل اقتدار، فالعلم والعمل يمثلان الدعامة الرئيسة لتقدم المجتمعات وتطورها، ونسعى الى تحقيق نقلة نوعية في نظامنا التعليمي اساسها التفكير والابداع واكتساب الخبرات».
وتابع المهنا «علينا ان ننمي في نفوس طلابنا وطالباتنا مهارات البحث العلمي والتحليل الاكاديمي وكذلك تأصيل وتعزيز حب الوطن والانتماء له والعمل، من اجل رقيّه وتقدمه واعداد النفس للعمل من اجل خدمته ودفع الضرر عنه والحفاظ على مكتسباته».
وقال المهنا ان «الهدف السامي من التعليم والابداع، لن يكتمل ويؤتي ثماره الا بطلبة علم سمتهم الاحترام وذوي عقول منفتحة متلهفة وانفس طموحة مثابرة».
بدورها، قالت مديرة مدرسة فاطمة بنت الوليد خالدة الشريعان، ان المبدعين «ثروة الوطن التي لايمكن الاستغناء عنها، وبقدر ما تنجح امة في الكشف عن الطاقات الابداعية لابنائها والافادة منها، تكون امة متقدمة ومتطورة، فهم يمتلكون رصيدا من القدرات والابداعات، وما الابداع الا ضرب من ضروب التحرر من قيود الزمان والمكان، وثمرة جهد يتسم بالجد والسبق في الابتكار والبعد عن الرتابة والاعمال المألوفة، حيث تحتاج الى من يكشف ‏الجوانب الخلاقة فيها ‏ويرعاها ويوجهها الوجهة السليمة القائمة على أسس علمية، وهذا هو دورنا وواجبنا تجاههم».