أماط رجال مباحث حولي اللثام عن عصابة سورية قوامها خمسيني وعشريني تخصصا في سلب الآسيويين وتهديدهم بالأذى إن أبلغوا الجهات الأمنية، واعترفا بأن مسروقاتهما تنوعت بين دراجات نارية وهوائية وهواتف.
رجال مباحث حولي كانوا تلقّوا بلاغاً قدمه سريلانكي اتهم فيه شخصين بسرقة دراجته الهوائية من باحة العمارة، حيث شاهدهما من نافذة غرفته وخرج سريعاً لملاحقتهما، لكنهما هربا بعد أن حملاها على متن وانيت، وعلى وقع البلاغ سجلت قضية باشر المباحثيون تحرياتهم التي أفضت إلى أن اللصين متورطان في قضايا عدة بمختلف مناطق البلاد، وأنهما يستهدفان الآسيويين لسرقة متعلقاتهم الثمينة سواء دراجات نارية وهواتف وأشياء أخرى.
وقال مصدرأمني إن «المباحثيين توصلوا إلى أن المتهمين سوريان أحدهما عشريني، والآخر خمسيني وتمكنوا من ضبطهما، وبالتحقيق معهما أنكرا ما نسب إليهما، إلا أنهما سرعان ما اعترفا بما ارتكباه وأقرّا بقيامهما بجملة سرقات كانا يخططان لها قبل ارتكابها».
وأفاد المصدر بأن «المضبوطين اعترفا بأنهما تصرّفا بالمسروقات، وتقاسما أثمانها، كما أنهما يختاران ضحاياهما من الوافدين الآسيويين لإخافتهم وتهديدهم، لضمان عدم لجوئهم إلى الجهات الأمنية، وفي ضوء الاعترافات، تم التحفظ على المتهمين تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما».