التقى بأعضاء مجلس إدارة «الغرفة» برئاسة الغانم

ناصر الصباح: شراكة القطاع الخاص من ركائز خططنا وإستراتيجياتنا للتنمية

1 يناير 1970 10:02 ص
  • الغانم:  الصباح صاحب مشروع جريء ينسجم مع إستراتيجية «الغرفة»  للتيسير التجاري

التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء المنطقة الاقتصادية الدولية الشمالية، الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، بمجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة.
وذكرالشيخ ناصر الصباح، أن كل الخطط والإستراتيجيات التنموية في الكويت، تعتبر شراكة القطاع الخاص من ركائزها ومنطلقاتها، لافتاً إلى أن مشروع المنطقة الاقتصادية الدولية الشمالية، بما فيها مدينة الحرير (الصبية) والجزر، يساعد في تعزيز الأمن الخارجي، وفي توثيق العلاقات والتعاون مع الجوار.
من جهته، أمل رئيس الغرفة علي محمد ثنيان الغانم، أن تكون هذه المبادرة فاتحة لتعاون صادق ومتجدد بينها وبين الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، باعتباره من القيادات المؤتمنة على الملف التنموي، ولكونه صاحب مشروع تنموي جريء ينسجم في المفهوم والمنطلقات، مع إستراتيجية التيسير التجاري التي طرحتها الغرفة منذ 4 سنوات. وقال الغانم إن هذه الإستراتيجية والمشروع التنموي الكبير، الذي يعمل الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، على استكمال مقوماته ينضويان تحت رؤية الكويت 2035، التي أطلقها أميرالبلاد حضرة صاحب السموالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والذي تعتز «الغرفة» برعايته السامية لدورها، وبرئاسته الفخرية لها منذ تأسيسها قبل 60 عاماً.
وشدد على ضرورة متابعة وتطوير مثل هذا التواصل في إطار مشروع المنطقة الاقتصادية الدولية في الشمال، وللبحث الموضوعي أيضاً في شأن اهتمامات التنمية وهموم القطاع الخاص.
وعقد اللقاء بحضور أعضاء مجلس الأمناء فيصل المدلج، وعدنان البحر، وبدر الهاجري، وسارة أكبر، وعمران حيات، وكل من لولوة النعمة والشيخ جابر فهد الجابر الصباح من مكتب الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح.
وقدم أعضاء مجلس أمناء المنطقة الاقتصادية الشمالية، عرضاً مركزاً وموضحاً لطبيعة المشروع، باعتباره منطقة اقتصادية حرة مستقلة إدارياً، سيجري تمويلها من المستثمرين وأسواق المال وليس من المال العام، مشيرين إلى أنه من المنتظر أن يساهم بما نسبته 25 إلى 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وأن يشكل مورداً رئيسياً للمالية العامة.
ولفتوا إلى أنه من المنتظر أن يحقق المشروع خطوة متقدمة، في طريق التنفيذ بُعيد الزيارة المرتقبة في يوليو المقبل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد إلى الصين، التي أبدت استعداداً جاداً للتعاون على تنفيذه، مقاولاً أو ممولاً أو مستثمراً.