أوضح رئيس مجلس إدارة شركة عمار للتمويل والإجارة، عبدالله بوقماز، أن 2017 كان قاسياً على الشركة، بحيث سجلت خسارة وصلت إلى نحو 1.5 مليون دينار، نتيجة ضعف الإيرادات والوضع الاقتصادي، وعدم وجود خطوات إصلاح بناءة تعمل على تحسين هذا الوضع، ومعالجة أوجه الخلل المختلفة في الاقتصاد الكويتي.
وأكد بوقماز أن «عمار» تقبل على عام 2018 بإستراتيجية متحفظة ومختلفة لإعادة هيكلة أعمالها، مناشداً مساهميها بالاستمرار في دعمهم سعياً لتحقيق الأهداف ومواجهة التحديات.
ولفت على هامش عمومية الشركة، أمس، إلى أنه رغم الجهود المضنية التي بذلتها «عمار» خلال 2017، إلا أن محفظتها التمويلية استمرت بالانخفاض بسبب صعوبة الاقتراض، واستمرار الركود في القطاع العقاري، والذي أدى لانخفاض تقييم محفظتها العقارية، وقال «خسارة الشركة لإحدى الدعاوى القضائية، فاقم الأمر، بعد أن نجم عنها خسائر تزيد على 2.6 مليون دينار».
وأضاف بوقماز «رغم كافة الصعاب التي واجهتها الشركة خلال 2017، إلا أنها تمكنت بفضل مساعي الإدارة الحثيثة للنهوض والتعافي، من تحقيق إيرادات بلغت 600 ألف دينار مقابل 70 ألفاً في 2016»، مبيناً أن «عمار» تمكنت من تحقيق 28 في المئة زيادة في إيرادات التأجير، منوهاً بأن «عمار» مستمرة في تطوير بقية استثماراتها العقارية غير المدرة لتحقيق أكبر عائد استثماري.
وذكر أن «عمار» نجحت في تحصيل 100 ألف دينار، تمثل جزءاً من استثماراتها في الصكوك، رغم انخفاض قيمة الاستثمارات المتداولة بما يقارب 43 ألفاً، بسبب تذبذب أوضاع الأسواق المالية خلال 2017، كما نجحت في التخارج من استثمارات متاحة للبيع بلغت 280 ألفاً.