راعي الحرشا

ليت «للحرشا» ... شفايف تسولف عن فهد
وش تسولف لاطرى طاري جروح الصميم
للأبد والموت يا ليت ما يأخذ أسد
ليت كف الموت ما تاخذ الشهم الكريم
ساعة والحر ... بين الثواني له وعد
في نهار ... يانديم نسى وجه النديم
يا شهيد الدار ... والعين هاذي هي بلد
دمعها صخر من الزور مخلوط بديم
العزا ... لتراب داري بقى منك جسد
يحضنه ويطيب لاشمه الرمل السقيم
من يضدك قبل منهو يحبك ما سعد
في خبر فرقاك صفق كفوفه مستضيم
يذكر اللي ما نسى والذي ناسي بعد
اشهد ان القدس تشهد عدوك اورشليم
من زمان الاندلس ما وطاها واستعد
خف ذلول يا مجدد سواليف القديم
الشهامة ... فيك شامة لها ختم ركد
في جبينك يا حبيب الذي قلبه سليم
***
ما نعد العز ... ارقام ... لا ... ماله عدد
يا كثر عز صنعنا من الشي العديم
وارثين المجد ما هي سوالف من قصد
كانها الامجاد عيس ... لنا فعل خطيم
يعقب اللي شاربه رف في يوم هدد
ما ثنى الركبة وسدد على راس الخصيم
دمنا وعظامنا للفخر طرس ومدد
في بلادي يوم «ذات السلاسل» له هزيم
ان غدوا نار غدينا مجاهيم وبرد
وان غدوا برد غدينا براكين وجحيم
تستدير دهور وظهور ما تلقى مسد
ويبشر العايل بنار مع ابليس الرجيم
كل هرج زايف له تفانيد ومرد
حكمة من فم رجال له راس حكيم
يفرح الرجال .... لا جا بشير بالولد
يوم ربك جابه اليوم ستر للحريم
***
رجول شعر الناس عرجان وفعلك يا فهد
يسبق الاقوال ... والله وبالله العظيم