أوقف القضاء اللبناني أمس ناشر جريدة «الديار» ورئيس تحريرها شارل أيوب على خلفية شيك بلا رصيد لأمر المرشّح عن المقعد الماروني في المتن الشمالي سركيس سركيس وتَعرُّضه للأخير.
وأفادت تقارير صحافية عصر أمس أن أيوب حاول الانتحار بعد سماعه قرار المدعي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون ومحاولة القوى الأمنية توقيفه.
وكان أيوب حضر لاستجوابه بموجب الدعوى بحقه واتخذت القاضية عون قراراً بتوقيفه، علماً أن سركيس سبق أن تقدّم بشكوى جزائية أمام المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود بوجه أيوب وصحيفة «الديار» بجرم تشهير إعلامي واعتداء شخصي موصوف على المدّعي وجرائم الابتزاز والقدح والذم والافتراء الجنائي وشيك بلا رصيد.
وبحسب موقع «النهار» الإلكتروني فإن مفاوضات بوشرت بين سركيس وأيوب، ناقلاً عن أوساط قضائية توّقُعها أن تنتهي قريباً وألا يستمر توقيف ناشر «الديار» عند الوصول إلى خواتيمها، نظراً إلى وضعه الصحي المعروف، علماً أن قيمة الشيك هي نحو 300 ألف دولار.
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أفادتْ أن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت أصدر قراراً منع بموجبه «جريدة الديار» و«موقع الديار الإلكتروني» وأيوب و«موقع المرصد أونلاين» من نشْر مقالات مسيئة بحق سركيس سركيس.