في الذكرى الـ 25 لانطلاق «فرقة الرقص المسرحي الحديث»، وضمن احتفائها بيوبيلها الفضي، من خلال عرض يحمل اسم «إيكاروس»، احتفلت دار الأوبرا المصرية على المسرح الكبير، بتكريم مؤسس الفرقة وليد عوني، من قبل وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم التي أهدته الدرع التذكارية لدار الأوبرا تقديراً لمسيرته الفنية.
وليد عوني أعرب عن شعوره بالسعادة من جراء التكريم، وقال إن مصر هي البوابة الذهبية للفنون والمبدعين، وتوجه بالشكر إلى كل من أسهم في نجاح مسيرة الفرقة خلال ربع قرن من الزمان، مشدداً على أنه سيظل يرقص، لأن الكون ذاته يرقص، كما قال جلال الدين الرومي.
كان الاحتفال قد بدأ بعرض فيلم تسجيلي يرصد تاريخ الفرقة، ولقطات لأهم محطاتها الفنية، أعقبه عرض «إيكاروس»، وهو العرض الذي شهد ميلادها، برؤية جديدة لمصممه ومخرجه وليد عوني، والذي يتناول فكرة الطموح والارتقاء مستلهماً الأسطورة اليونانية القديمة، التي تحمل الاسم نفسه.