تسهم في توفير فرص العمل للشباب وخفض معدلات الفقر ومستويات البطالة

أبوالغيط: «قيمة مضافة» للاقتصاديات العربية مبادرة سمو الأمير «صندوق دعم المشروعات التنموية»

1 يناير 1970 10:47 ص
  • الصبيح:  للتكامل العربي في العمال وفرص العمل انعكاس إيجابي على حياة الشعوب وحقوق الإنسان

كونا- أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أمس، بمبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الخاصة بانشاء صندوق لدعم المشروعات التنموية في الوطن العربي، معتبراً أن مبادرة سموه تمثل «قيمة مضافة» للاقتصاديات العربية وتسهم في توفير فرص العمل للشباب، وخفض معدلات الفقر ومستويات البطالة.
جاء ذلك في كلمة لأبوالغيط خلال افتتاح أعمال الدورة الـ45 لمؤتمر العمل العربي، بحضور ممثلي أطراف الانتاج الثلاثة من حكومات وأصحاب أعمال وعمال من جميع الدول العربية.
ووصف الفترة التي تمر بها المنطقة العربية حاليا بأنها «لحظة فارقة»، مؤكدا أن التحولات التي تشهدها المنطقة تشكل «تحديات خطيرة» لأمنها واستقرار دولها ورفاهية شعوبها.
وأعرب في هذا الصدد عن ثقته بأن المجتمعات العربية قادرة على تجاوز تلك التحديات والعبور الى «أفق أفضل»، مشددا على أن المتغيرات التي تواجهها المجتمعات العربية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي تستدعي حشد جهود كبيرة، من أجل مواكبتها واستيعاب تداعياتها «الخطيرة» على حياة المواطن والآثار الاجتماعية والاقتصادية التي تصاحبها.
وأوضح أبو الغيط أن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي استضافتها الكويت عام 2009 أقرت برنامجا متكاملا لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية واعتمدت عقدا عربيا للتشغيل، مشيرا الى أنه تم تكليف منظمة العمل العربية لمتابعة تنفيذ هذا البرنامج.
وأضاف أن القمم العربية أصدرت كذلك جملة من القرارات في المجال الاقتصادي والاجتماعي تتعلق بمزيد من تحسين مستويات الاستثمار في التنمية البشرية ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية.
من جانبها، أكدت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، ضرورة تحقيق التكامل العربي في مجال العمل بما يصب في مصلحة الشعوب العربية.
وقالت الصبيح لوكالة الانباء الكويتية، على هامش تكريمها بالجلسة الافتتاحية للدورة، ان ما يميز المؤتمر هو انه يجمع بين اطراف الانتاج الثلاثة وهي العمال واصحاب العمل والحكومات، ومن خلاله يمكن تسليط الضوء على المشكلات والحلول والايجابيات والانجازات «ومتى اتفقت هذه الاطراف على انجاز امر ما كان الانجاز حقيقيا».
وقالت «اتمنى ان تستطيع لقاءات المؤتمر المتخصصة ان تسلط الضوء على بعض المشكلات» مشيرة الى مناقشة تقرير مدير عام منظمة العمل حول (ديناميكية أسواق العمل.. التحولات ومسارات التقدم).
وطالبت القائمين على منظمة العمل العربي بأن تكون الانجازات واضحة للعيان ويلمسها اي شعب عربي، مشيرة الى ان الاجتماع يأتي دوريا في شهر ابريل من كل عام «للتجهيز لاجتماعات منظمة العمل الدولية ونحن لا نريد الا ان نكون متحدين امام دول العالم».
وشددت على ضرورة تحقيق التكامل العربي في مجال العمال وتوفير فرص العمل «لأن ذلك من شأنه أن ينعكس ايجابا على حياة الشعوب وحقوق الانسان».

«نقدر أي امرأة ناجحة»

عن التكريم الذي حظيت به الوزيرة الصبيح، قالت: «هو تكريم للمرأة العربية تنفيذا لما جاء في أحد بنود التنمية المستدامة في شأن المساواة بين المرأة والرجل».
وأضافت «نريد ان نثبت اننا في العالم العربي نقدر أي امرأة ناجحة ونفتح لها المجال».
ورأت ان تكريمها «هو تكريم لكل امرأة عربية استطاعت ان تترأس مؤتمرا عربيا»، في اشارة الى ترؤسها الدورة الماضية للمؤتمر.