ألقى مباحثيو حولي القبض على مصري تخصص في سلب الهواتف الذكية، بعدما استدلوا عليه إثر إبلاغ شاب غير كويتي عن تعرضه للاعتداء وسلْب هاتفه الحديث، واتضح أن اللص باع الهاتف بنصف سعره لمحل هواتف، وجارٍ التحقيق معه للتثبت مما إذا كان تورط في سرقات أخرى.
بداية القضية، وفقاً لمصدر أمني، كانت بتوجُّه شاب غير كويتي إلى الأمنيين في مخفر ميدان حولي، مُبلغاً عن تعرّضه للضرب المبرح على يد شخص قطع عليه الطريق، وسلبه هاتفه الذكي، ولاذ بالفرار، وزود المجني عليه رجال المخفر بالرقم المتسلسل للهاتف المسروق، فسجّلوا قضية بالواقعة، وأُحيلت إلى عناصر المباحث الذين ظلوا يترقبون عودة الهاتف إلى العمل، وبعد أيام عدة تم تشغيل الجهاز ورصدت الجهات المختصة رقم الشريحة التي استُخدمت على الهاتف المسروق، وبالاستعلام عن الرقم اتضح أنه يخص هندياً يعمل في محل هواتف، فانطلق إليه رجال المباحث وألقوا القبض عليه، فاعترف بأنه اشترى الهاتف من مصري بمبلغ 65 ديناراً، وهو نصف قيمة الجهاز الحقيقية.
وأفاد المصدر بأن «الهندي أرشد عن بيانات المصري فسارع رجال المباحث بضبطه وعرضه على المجني عليه في طابور عرض قانوني فتعرّف عليه، وبالتحقيق مع المصري اعترف بارتكابه الواقعة، بدافع حاجته الماسّة إلى المال، فتحفظوا عليه، بهدف إخضاعه لمزيد من التحقيق معه في الواقعة، والكشف عن أي قضايا محتملة أخرى ارتكبها بنفس الأسلوب تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».