مشيداً بأجواء الحرية الدينية الموجودة في الكويت، أكد النائب البطريركي للروم الكاثوليك في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب، أن جميع المسيحيين في الكويت يمارسون شعائرهم الدينية، ويقيمون الاحتفالات والمناسبات بحرية تحت رعاية الدولة.
وقال غريب في تصريح صحافي على هامش حفل استقبال المهنئين بعيد القيامة أول من أمس في كنيسة الروم الكاثوليكية «نتمتع بحرية في ظل أمير الإنسانية الرجل المحب للجميع، لاسيما المقيمين على ارض الكويت الذين يعتبرهم كأبنائه».
وأضاف «أدينا الصلاة بنية السلام للعالم وخاصة في الشرق الأوسط وفي القلب منه القدس، والكويت التي تعد بلدنا الثاني»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «أننا دائما نصلي لأجلها وندعو الله أن يطيل بعمر قائد الإنسانية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي يقود دفة العرب، داعين الله أن يحميه ويسدد خطاه، ويحمي الكويت التي نعيش على أرضها الطيبة، وتستمر دائما بلد المحبة والسلام والحرية».
وأردف قائلاً «نرجو ان يعم السلام والمحبة جميع ربوع الدول العربية ويعود النازحون والمهجرون إلى ديارهم، ويعود البناء والإعمار لكل البلاد التي طالتها يد الإرهاب، سواء سورية او لبنان أو العراق وغيرها من الدول التي تضررت من هذه التنظيمات».
وتمنى غريب أن يتم «توحيد تاريخ الاحتفالات بأعياد القيامة بين جميع الطوائف المسيحية، وان يسعى قادة الكنائس إلى الاتفاق على يوم واحد مشترك، تقام فيه الصلوات والاحتفالات في جميع الكنائس في العالم في آن واحد لتكون الفرحة مشتركة».
وأشار إلى بعض الصعوبات التي تواجه الكنائس في إنهاء معاملاتها في الجهات الحكومية، متسائلا «هل تتبع الكنائس وزارة الشؤون ام وزارة الأوقاف؟»، متمنيا ان يتم تحديد جهة واحدة تكون مسؤولة عن معاملات الكنائس.
وبين غريب ان الكنيسة سوف تحتفل باليوبيل الذهبي لها في البلاد، بحضور البطريرك يوسف العبسي، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية واورشليم الذي يزور الكويت للمرة الأولى منذ جلوسه على كرسيه، وتوجه بالشكر لجميع المهنئين بعيد القيامة.