4 دعاوى قضائية ضد «البيئة» و«الداخلية»

نظم عدد من التربويين أمس، وقفة احتجاجية أمام ثانوية جابرالأحمد في منطقة حولي التعليمية، معلنين استنكارهم وشجبهم لما حدث في المدرسة يوم الخميس الفائت، فيما أكد النائب الدكتور خليل ابل، ان الكل يتحمل مسؤوليته بما حدث، وسأتابع الموضوع مع الجهات المختصة.
كما وصف المدير المساعد في الثانوية عبدالله خورشيد، ان ماحدث هي سابقة تسجل للمرة الأولى في الكويت، من قبل الشرطة البيئية في ما اعتبره «التعسف باستخدام الصلاحيات واقتحامهم للمدرسة».
واضاف خورشيد ان «الخلاف ليس على دخول ممثلة البيئة، انما على الافراد المتواجدين معها»، مؤكدا انه «لايحق لهم دخول المرفق التعليمي، لاسيما وان ذلك يسبب للطلبة نوعاً من الذعر والربكة وهذا الامر مرفوض».
وقال «تقع علينا مسؤولية كبيرة وهي المحافظة على سلامة ابنائنا الطلبة والمدرسة»، مضيفا «فوجئنا باستدعاء قوة عسكرية لاقتحام المدرسة والتعدي على مديرها ومحاولة القبض عليه».
واشار الى «اننا اعترضنا على الطريقة التعسفية التي حصلت مع المدير ومعي شخصيا، حيث تم دفعي واسقاطي على الارض، وبعد ذلك ذهبنا الى المخفر»، لافتا الى «اننا نهدف الى نشر الحادثة بشكل اوسع، حفاظا على مكانة المعلم، وانتصارا له، مطالبا بسرعة اقرار قانون حماية المعلم».
وأوضح خورشيد «اننا كلفنا محامين لرفع اربع قضايا على وزارة الداخلية، اعتداء بالـــــضرب على المدير، وعلي شخــــصيا، واســـــاءة استخـــــــــدام السلطة والسب، وايضا علـــــــى الـــبيئة التي قدمت علينا شكاوى اسمتها جرائم بيئيــــة، رغم ان كــــــل الاشتــــراطات البيئية موجودة»، مستغـــربا تسجيل مخالفة على المدرسة، وهي عبارة عن «استكر على الحائط» سجلتها البيئة «تلوث بــصري»، مـــتسائلا «أيعقل ان تكون هذه مخالفة؟ بل واضح أن الأمر كيدي ومتعمد، ولكن لا أعرف السبب من ذلك».