بحث مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة دعت لها الكويت أمس ليوم الجمعة التطورات في قطاع غزة على خلفية استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1400 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء مظاهرة سلمية شارك فيها الالاف لإحياء ذكرى (يوم الأرض).
وذكرت مصادر رسمية ان اعضاء المجلس فشلوا خلال الجلسة الطارئة المغلقة اصدار بيان مشترك حول هذه التطورات ما نتج عن ذلك الاتفاق على جعل هذه الجلسة علنية.
وكان مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، قد قال في وقت سابق اليوم ان الكويت قدمت هذا طلب عقد الجلسة «لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ويحمل السلطة القائمة بالإحتلال وهي السلطة الإسرائيلية المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية عن مقتل وإصابة عدد من المتظاهرين الفلسطينيين وللتأكيد على أن الترهيب والإستخدام المفرط للقوة لن يؤدي إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال».