أمسية شبابية مميزة، تلك التي أحياها أول من أمس، الفنان العراقي خالد الحنين، الذي يزور البلاد لأول مرة، إلى جانب الفنانين بدر الشعيبي و«بوعتيج».
شهدت الأمسية التي احتضنها فندق النخيل، حضور حشد جماهيري غفير، تقدمه راعي الحفل الشيخ دعيج الخليفة الصباح، فضلاً عن حضور كوكبة كبيرة من الفنانين والمشاهير، ولفيف من محبي الأغنية الشبابية، في حين قدم فقرات الحفل المذيعين صالح الراشد وفاطمة بوحمد.
كانت البداية، مع الفنان «بوعتيج» الذي بدا واثقاً على خشبة المسرح بالرغم من صغر سنة، لاسيما أنه لم يضن على جمهوره بتلبية الأغنيات التي طلبوها، من بينها أغنية «راحتي النفسية» وأغنية «راح أكتب أحبك»، فضلاً عن أدائه لأغنية «حبك يدق بالراس».
في غضون ذلك، أشعل الفنان العراقي خالد الحنين حماسة الجمهور فور صعوده على الخشبة، حيث استهل وصلته بأغنية «ما ظل كلام»، ليقدم من بعدها عدداً من المواويل إلى جانب الأغاني ذات الإيقاعات السريعة حيناً والبطيئة في بعض الأحيان، على غرار أغنية «تعال أتنفسك» وأغنية «أول نظرة»، وأغاني أخرى عديدة منها «ما تبت» و«أنسى الغرام» و«حبيبي وينك» و«امتحنتك».
في حين اعتلى الفنان بدر الشعيبي خشبة المسرح ليشدو لجمهوره بباقة مميزة من أجمل أغانيه التي تنوعت بين «النقاري» والكلاسيك، فاستطاع الشعيبي أن «يصيد الأجواء» منذ الاستهلال، بعد أن نجح في اختياراته لأغانٍ حازت إعجاب الجمهور، مثل «وش عيبي» و«ترى زهقة» و«تدري» و«إلى العشاق» و«إما حبك» و«قلبي ترا يوقف»، إضافة إلى أغانٍ أخرى من بينها «مو سهل» و«واحد»، «إيه مشتاق» و«ما عرفه أبد» و«أحبك»، «أشفي غليله» و«عندي طلب».