فيما أعلنت الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين عن تنظيم معرض التوحد الثاني بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث يقام يومي 2 و3 من أبريل المقبل بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، بمشاركة 50 لوحة من 10 جهات، كشفت الجمعية عن ارتفاع عدد المصابين بالتوحد ليتجاوز عدد مرضى السرطان، ولكن تكتم الأهل عن الإفصاح عن إصابة أبنائهم، يصعب حصر المصابين.
وقالت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين والمدير التنفيذي للفنون الخاصة في الكويت، منيرة المطوع، في مؤتمر للإعلان عن المعرض أمس، قالت «سيشارك في المعرض مجموعة من الأبناء من المدارس والجمعيات كمركز التوحد الكويت لتوحد، ومدرسة السلوك التوحدي، ومدرسة النبراس، ومركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، ومدرسة الكويت الإنجليزية، ومركز 21 لذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاري أبل والجمعية الكويتية لرعاية المعوقين بمراكزها الثلاثة في محافظات حولي والجهراء والأحمدي».
وأضافت المطوع أنه «تم اختيار 5 لوحات من كل جهة من الجهات المشاركة التي يبلغ عددها 10، وتم اختيارها من قبل لجنة اختيار مكونة من رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان، ومن جامعة الكويت عبدالله العوضي، بالإضافة لي» مشيرة إلى أن «المعرض سيتضمن بيع بعض اللوحات».
من جهته، قال مدير عام الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين هاشم تقي إن «عدد المصابين بالتوحد فاق عدد المصابين بالسرطان، ولكن تكتم الأسر عن كشف حالة أبنائها والتوجه لطلب المساعدة لا يظهر الأرقام الصحيحة للمصابين بالتوحد، ما يساهم في تشكيل عبء على الأسرة، ومن هنا جاءت فكرة الأمم المتحدة أن تسلط الأضواء على التوحد في 2 أبريل من كل عام» مضيفا «من المفترض أن يتخطى المجتمع الكويتي مرحلة الدمج والكف عن الحديث عن عزل المصابين بالتوحد، والمضي قدما في تطبيق الاتفاقيات التي وقعت عليها الكويت في هذا الشأن».