قلم أحمر / قنبلة موقوتة في قلب كل امرأة

1 يناير 1970 11:21 م
تكتبها : ليلى أحمد
laila@alraialaam .com

تخيل أو الأحسن.. تخيلي
أن يكون قربك انبوب غاز طبيعي، وسدادته من الاعلى مغلقة لا يمكن فتحها، وبالتالي لا يتنفس انبوب الغاز ولا يتسرب الغاز للخارج
تخيل.. والا اقول تخيلي أكثر..
إن هذا الانبوب قابل للانفجار بسبب المكان الذي وضع به، فهو قرب نار مشتعلة جدا، ماذا سيحصل... هل سيطلق لنا بالونات الفرح،وزغاريد عرس.. أكيد لأ.. خليكي معي..
فليس ذكاء ان نعرف ان انبوب الغاز سيتحول الى قنبلة موقوتة قابلا لانفجار رهيب في اي لحظة، بعد أن يضيق حجم الانبوب على الغاز الذي يغلي بسبب قربه من النار الحامية ويريد الخروج..
حتما سيكون طلوع «جارح» للانبوب الذي يعز عليه مغادرة الغاز الغالي له، وصعب ايضا على «الاخ» الغاز الطبيعي الذي سينطلق لعوالم جديدة لا يعرفها. ويحتاج الى وقت ليعرف.. وين رايح.. واي الطرق اكثر سلامة.. وما المصير الذي ينتظره.. عاد خذ.. القلق والارق والتوهان وحوسة بعد الفردوس المفقود!
بالضبط هذا حال الكثير من السيدات في علاقتهن مع شركاء ارتبطوا بهم، فالمرأة تريد من الرجل أن يكون لاقطا لكل أحاسيسها بالضيق او التذمر والزعل، مهما بلغت درجة كتمانها، فعليه الاستعانة بقرون استشعار دائم لها ليعرف ما بها من الوان المشاعر.. الغاضبة !ّ
لا تعترف له اولا بأول عما يضايقها منه، سواء كان سلوكا شخصيا او عاما او ربما لديه قلة ذوق ويحذف الكلام الجاف كالطوب الناري على أم رأسها، وهؤلاء أكثر من الهم على القلب، ربما لا يجيد التعبير عن عواطفه ومغازلتها وغالبية الرجال هذه عاهتهم المستديمة، لا يعرفون صف مشاعرهم في كلمات أنيقة تدغدغ وجدان امرأته، هو لا يعرف، ولا يريد أن يتعلم لانه يعتبرها نقيصة لرجولته... لان مجتمعنا وبيئتنا تعلم صغار الذكور العيب في إظهار العواطف بالكلمات!.. ممكن بالبوكسات ( هاهاها.. والله أمزح )
بالرغم من ضيق المرأة من حزمة أشياء من شريكها، الا انها تكمل حياتها محاولة إظهار هدوء بال.. تذكروا انبوب الغاز قرب نار الكتمان..!
تستمر العلاقة، تزداد ملاحظاتها التي لم تفصح عنها، تمر الشهور والسنوات وهي تراكم تراب المواجهة بينها وبينه، حتى يصبح سدا غير مرئي، هو لايراه.. وهي تعيشه..!
بعد احساس الست الغاز بحرارة نار موقد الحياة، وعدم قدرتها على استيعاب حاله، ورفضها لسلوكيات وأراء له، ظلت عامرة بينهم لسنوات، تبدأ في التفكير بالخلاص من «هذا الذي لا يفهم واللي ما يقدر واللي ماعنده اي احساس وهو ما هو الا جحش صغير يا خسارة حياتي معه..» فتقرر وضع حد لهذه العلاقة..!
هو لا يعرف لماذا انفجرت.. ولماذا قررت تركه.. لم يسمعها يوما تهديه عيوبه التي لا تعجبها.. ولم تبد ضيقا أو تبرما من شخصيته - الذي اعتقد هو انه نبيل وخووووش آدمي.
لماذا تريد «فجأة» أن تدفعه الضريبة كاملة..!
أعتقد أننا كنساء نتحمل جزءا كبيرا من إرهاصات وتداعيات هذا القرار الصعب، ذلك لأننا لم نشركه بما يعتمل في صدورنا!
تخيلي..
كم عدد السنوات التي قضيتيها وأنت كأنبوبة الغاز.. تعبين هذا الغاز الكاتم بقلبك، الا تعرفين -يابنت الناس- انه سينفجر يوما، الا تدركين، إن الوعاء النفسي له محدودية في استيعاب النار التي بداخلك، فإن صبرت يوما، وإن «عطيتيها طاف» سنة اخرى لأسباب حرصك على الوضع الاجتماعي كونك زوجة رجل.. او صبرت ربما بسبب الاطفال.. او لأجل رغد العيش فلا بد من ان الصبر ينفد وتنفجرين في يوم ما. وسيأخذ الغاز معه رشدك. مهما كلفك الامر وقد تقولين «طز».. فالمكابرة وحشة و«مو زينه»
الحوار بين الشريكين.. الحوار مع جميع من حولك، في العمل في الحياة اليومية وبأسلوبك الراقي غير الجارح، تستطيعين إيصال فكرتك.. ومشاعرك، وستكونين أول المرتاحين المتصالحين مع ذواتهم، والمنسجمين مع
الآخرين.
لابد من التعبير عبر الحوار عما لا تحبينه، كما عليك الاستماع للطرف الآخر لمعرفة وجهة نظره، وإن استمر باختياره في وضعه الأعوج الذي يضايقك جدا، وهو لا يستطيع تغيير مسلكه او لسانه «المتبري منه» ولا يفهم حاجتك للتعبير العاطفي ويرطب الاجواء، لانه صعب عليه أن يقدم تنازلات برأيه مقابل استمرار الحياة معك، لحظتها فكري بهدوء إما ان تقبليه بمصائبه او.. اذا اصبح غير محتمل، اتخذي قرارك النهائي وانت على بينة واضحة.. فتنفصلان في إطار صحي فيه فهم لطبيعة الآخر، تنفصلان دون تجريح، وتحتفظان بعلاقة انسانية طيبة لمصلحة الاطفال الذين ائتلفت مشاعركما نحوهم إن وجدوا.
تبقى الصداقة الرحيمة بينكم وهذا هو الاهم.


حين أدارت ليلى ظهرها للبحر فمنحته وجهي

كنت في أحد صباحات هذا الاسبوع ألبي دعوة غالية على قلبي، الى مكتب الصديقة الجميلة ليلى حمدان نتحدث في أمور شتى مع فنجان قهوة، وهي امرأة عصامية احب اسلوب تعاطيها في العمل ومع الحياة، اذ انها منذ بواكير عمرها حين تخرجت من كلية الحقوق، قررت « لي لو» ان تكون لها علاقة ودّ مع الحياة العملية لتنهل منها المعرفة، واجمل الخبرات المهنية في مختلف المجالات التى احبتها بدءاً من مكتب احد كبار المحامين بالبلد ووصولا الى الميديا (الإعلان) الذي عرفت دروبه ودهاليزه بعد سنوات من العمل المضني في هذا المجال، حتى وصلت لفك أسراره والتى لا تأتي اعتباطا ما لم تكن - لي لو - شديدة الجدية في اكتساب المهارات، الامر الذي دفعها بعد اكتناز خبراتها، لتأسيس شركة خاصة بها اسمها حلو «سغنتشر ميديا»... وبدء التوقيع الاعلاني لمختلف القطاعات المهمة ومع أهم الشركات الراقية الكبرى في البلد.
يقع مكتب ليلى في احد المجمعات التجارية الكبرى بالسالمية، يمتد أمامها ساحل بحر الخليج بسخاء، بلونه اللازرودي الذي يتدرج به اللون الأزرق الى التركوزاي المثير - مع ان خليجنا في الغالب رمادي او اخضر هابد اللون - مضاف الى البحر البديع، بساط من بيئة خضراء نقية مزروعة بالشتلات والاشجار والورود المختلفة الاشكال والالوان.
كان مكتبها وكرسيها عكس هذا المنظر الجميل، فحين جلست قبالتها رأيت عبر نافذة مكتبها الواسع، مرور السيارات بشارع الكورنيش الذي يلف خاصرة خليجنا والتى تصبح صغيرة جدا كأنها العاب الاطفال حين نكون في الطابق السابع من المبنى الجميل.
ظهرها للبحر... ووجهي له
• كيف تقاومين جاذبية البحر... لي لو
- «ابتسمت».. تركته لك حتى تستمتعي بالمنظر
• وانت... !
- لا اريد رؤيته فقد يشغلني جماله وأسرح بهذا السحر وأترك شغلي...
• قد يخطف الجمال البصر للحظة... لأسبوع لربما لشهر، فإن خلا من جمال الروح يصبح لوحة باردة.
أيدتني لي لو بتعليقها المختصر: بالزبط... هي الروح التي لا ينتهي جمال جاذبيتها
****
في حياتي المهنية سواء حين كنت في دبــي او في بيروت او بالكويت، أتاحت لي الحياة وطبيعة عملي لقاء الكثيرات من ملكات الجمال وعارضات الازياء والخارجات من «فرازة» شديدة الدقة، بحيث تكون الفتاة في قمة اكتمال حساباتها الجسدية الرقمية، و... نادرا جدا من تلفت نظرك اليها لتملكها رؤية خاصة في الحياة والناس والاحداث، غالبيتهن شديدات السطحية، باردات الفكر... ببغاوات، ما لم يملأهن متعهدهن ببضع كلمات ويحشرها بفمهن، فهن لا تتحدثن على الاطلاق وتتولين فقط «أمر» توزيع الابتسامات الحلوة بسخاء محسوب بالقلم والمسطرة ! وتشعر انهن كائنات للاستهلاك التجاري سرعان ما سيغبن بعيدا عن الضوء.
ولان ألذ متعي في الحياة هي مشاكسه الحياة، فقد تسنى لي الحوار معهن، يقلن كلاما جذابا مصفوفا ومرتبا وجاهزا و... عاما لا خصوصية به، وحين «تغوص» قليلا معهن، تحتار عيناهن الجميلتان وتدور في فراغ المكان لتصطاد - ربما - طائرا مغردا ليلقنهن الاجابة ! وتكتشف انت نتوءات الروح السقيمة والعقل الفارغ من كل شيء الا من... اللوك !
*****
لدي نظرية - نظرية واسعة شوي بس ياللا فوتوها لي - قد يدفع أحدنا مبلغا كبيرا، ليقتني لوحة اعجبتنا ألوانها او معنى ما تتضمن حدثاً او شخصية، قد نشتري تحفة عصرية جميلة الشكل وتمنح بيوتنا ابهارا للناظرين اليها،.. قد نفعل ذلك كثيرا في حياتنا.
في اليوم الثاني من نهار اللوحة الفنية ننظر اليها بإعجاب، محاولين البحث عن جمال جديد بها، ونسعد و... نبتسم لها، اللوحة اعطتك نفسها...
في الاسبوع الثاني نمنحها وهي صامدة على الجدار نصف نظرة، وشعورنا بالفرحة اعتدناه... في الاسبوع الرابع عشر، ندخل البيت، او نجلس بالصالون نطمئن على وجودها.
بعد ثلاثة أشهر اعتدنا وجودها، لم تعد تمنحنا جديدا، نفقد لهفتنا التى كانت، فلا نعود نعبرها.
أليست هذه اللوحة المعلقة تشبه المرأة الشديدة الجمال والمكتملة المقاييس التى قد يفوز بها أي رجل شريكة للعمر، ثم.. لا تملك أن تمنح أكثر مما تربت عليه، واكثر مما منحتها ثقافة المجتمع العربي في تعزيز قيم الجمال الشكلي دون تنمية الروح الداخلية والمواهب والافكار الخاصة التى تتجدد مع نهار كل يوم جميل.
في باريس
في نهار مشمس في احدى سنوات عمري زرت بيت الفنان العالمي بيكاسو، والذي تحول الى متحف له في احد ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وبدأت من مدخل البيت أرى رسوماته الاولى فهو من مواليد مدينة مالقا الاسبانية في سنة 1881وعاش جل حياتة في باريس، توفي سنة 1973... يطعمك تجربته منذ تشكلت وبدأت في فن البورتريه «رسم الوجوه» وحتى نهايتة في المرحلة التكعيبية التى ارسى نظريتها الجديدة في العالم.
تستطيع في زيارتك لبيته / متحفه ان تقرأ حقبة القرن العشرين والتى عاشها بيكاسو حاضرا لحربين عالميتين ضروستين، هزت أركان الدنيا وعبر ريشة عبقرية تلون كآبة مناظر الحروب والقتل المجاني، وقصف باصات أطفال المدارس، يقدم بيكاسو عبر تجربته الطويلة إيقاع عشق المرأة الثرية الروح ويراها بأكثر من شكل ورسمها بضربات ريشته كما احسها.
و... نيويورك
في متحف الفن الحديث بنيويورك شاهدت فظاعة الحرب عبر لوحة «الغورنيكا»... تلك القرية الاسبانية الآمنة التي قصفها الفاشست الالمان في عهد هتلر، منظر يقشعر له البدن من فرط بلاغته، فقد جرب الالمان نوعاً جديداً من الاسلحة عبر القصف بالطائرات والمدافع الالمانية فسقط الموت على البيوت الآمنة والقرويين الطيبين، اللوحة الشهيرة بالأسود والابيض لكنها مفعمة بالمعنى، فإن زرتها لعدة ايام تكتشف فظاعة الحروب في كل تفصيلة لم تنتبه لها في المرة الاولى،... كائنات بشرية معذبة بتفاصيلها.. .امراة تقف على حطام مبنى ترفع ذراعي الاستغاثة، أم مرعوبة تحمل رضيعها الميت، وثور وحصان رمز لاسبانيا، ويد جندي مبتورة تحمل سيفا، كيف للسيف ان يتحدى وحشية قصف الطائرات، هنا الدلالة على براءة الانسان في مواجهة التوحش الانساني المتنامي.
فنان له موقف مع كل ضربة فرشاة وله رأي في كل منحوتة صنعها وفي كل صورة فوتوغرافية قام بتصويرها، الجمال الانساني الأخاذ حين يقف الانسان مع قيم الحب والجمال ومع المساواة والعدالة الانسانية... قدم بيكاسو موروثا غنياً في 20 الف عمل ما بين النحت والتصوير الفوتوغرافي والرسم قدمه للانسانية ليكون شاهدا على عصره، فخلده العالم المتحضر في ذاكرته.
*****
قال بيكاسو عبر سطور صحيفة فرنسية: اللوحة الزيتية ليست لتزيين جدران البيوت، هي أداة من اجل الحياة وضد... الموت.
****
زاره ذات صباح جنرال موفد من الزعيم الالماني هتلر فرأى لوحة « الغرونيكا» المقصوفة بـ«بركة» الالمان وزعيمهم فسأله
• أهو أنت صانع اللوحة سيد بيكاسو...؟
- فأجابه: كلا... أنتم الذين صنعتموها !!
*****
ربما جرني الخيال بعيدا... أبعد مما تحتمله إدارة الصديقة ليلى حمدان ظهرها لجمال البحر الذي خافت من سحره الجاذب لها، لان البحر يمنحك ما لا تستطيع الاطر الاجتماعية وانغلاق الفكر ان تمنحه لك، هي لم ترد في ساعات عملها المخلص ان تنشغل في استذكار قبح العالم العربي في تزمته الفكري، وإلغائه للآخر، فالجمال قيمة ولادّة... وقيمة انسانية عظمى لها مدلولاتها الحية، ويمكنه أن يعيش ليحول حياتنا الى تركيز في عملنا وحياتنا وتنمية مجتمعنا، فقط ان دفعنا أنفسنا في بحثنا الخاص عن قيم العدالة والانسانية المفتوحة على آفاق كل البشر والاعراق والاجناس والاديان... بوركت - لي لو- لمنحي هذا الايحاء لكتابة هذا المقال، وعاش خالدا... العظيم بيكاسو ومن مثله من مفكري وادباء وعلماء ومبدعي الارض...!


حريق في جسدها!

هل رأيت
ما لم تره العين يا صاحبي
حريق يضرم بغابات جسد امرأة
تشهق بحيّ شهواتها له
تشكو حرمانها من صدره
يريد مساعدتها
سواحل مائه تحاول تحاول إطفاءها
تطلق جنون الضحكات
يراها تتلذذ بالحريق
تبعد حين يقترب
تركض بعيدة عنه
وتقهقه ضحكا وتناديه
تعاااال الي ّ
هو حائر في كل شيء
يحاول
تصرخ عاليا:
انا تعبة من نفسي.. فانجدني مني!
يمد لها ذراعي حنانه
يلحقها
تهرب
تناديه باكية:
اجلدني لأحبك..!
يحاول استيعابها
وفك طلاسمها
يلعب بشعرها
تدمع عيناها
يندهش لها
هذه التي لا تبكي
في حضرة أحد
كانت دائما
تنكفئ الى ظلام وحدتها
ولا تبغي اي احد
هي الآن
شيطان
غير أخرس


باتجاه الشمس

• لا تضعي كل بيض أحلامك في سلة... رجل ! فحين يعرف شغفك به... تبرد عنده أحلامك ويجمد لك البيضات...!
• هل أحاسيسي مبالغ بها أم انكم تحسونها معي... (أكمل القراءة)... لا أدري لماذا اشعر هذه الأيام اني أعيش في ديرة... بطيخ!
• يودع رسالته لقسم الاستقبال بالجريدة ويكتب لي على ظرف مرتب:
الأخت الفاضلة السيدة/ ليلــى أحمــد...
أبتسم لفضلهم، أنا فاضلة بالقدر الذي أملك به صدقا مع ذاتي... ومع الآخرين، هذه هي الفضيلة الأخلاقية الكبرى التي أؤمن بها، ثم... لماذا علي أن أكون «اخته» مع ان بطن أمي لم تنجبه... لقد تعلموا أن يخاطبوا الانثى بصيغة القرابة المحرمة، وهم يخاطبون امرأة غريبة عنهم! لكي لا «تنقز» ذكورتهم وتفلت عن نطاق سيطرتهم!
• أحب النخيل
أحس به شرقيا حتى النخاع
أحب الحذاء الرياضي
احس اني أقلب الشارع الى بيت
أحب الشمس الوضاءة
احس انه shower أقف تحته
واسبح بنوره الواضح والعلني
والذي يشبه شخصيتي...


مزااااج

في غرفة قلبي الكثير من فوضى الاماني المؤجلة أغراضي الدولاب مرمية على الأرض وفوق سريري تأخذني دهشة الوان الثياب والامشاط والايشاربات والسراويل الملونة وامور اخرى مهمة واخرى غير مهمة اريد الاستمتاع بقضاء وقتي مع صديقاتي بنادي الكورنيش يا ويلي نسيت موعدي مع رفيقاتي للتدريب على رقصة السالسا اففففففففففففففففففف مسرحيتي التي كتبتها جاهزة للمطبعة وما زالت نائمة فوق مكتبي اين نصوصي في كتاب مزاااج ولّ عاد نسيت روايتي التي انجزت الفصل الاول منها.. سجلي موعدا مع المساج الهندي وموعدا على عشاء على ضوء شمعة مع رجل لفت انتباهي لخصوصية اهتمامه بي هذه الغرفة المكركبة هي ليلى احمد

تكتبها : ليلى أحمد
laila@alraialaam .com