حمّلت مواطنة الطاولات القديمة والأثاث المتهالك في إحدى المدارس المتوسطة المسؤولية عن سقوط ابنها وإصابته.
وروت والدة الطالب عبدالله الكندري لـ «الراي» ما حصل لابنها (14 عاماً)، وقالت: «تلقيت اتصالاً من إدارة مدرسة ابني المتوسطة الكائنة في محافظة الفروانية وأبلغوني بإصابته بجرح يستدعي نقله إلى مستشفى الفروانية وأنهم قاموا بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فتوجهت أنا وشقيقه إلى المستشفى، وتبين من خلال تقريره الطبي أنه مصاب بجرح قطعي طوله 4 سم بصيوان الأذن اليمنى».
وأضافت الأم «استفسرت من ابني الذي أصيب للمرة الثالثة بسبب سقوطه على الأرض، فقال لي إنه تعثّر في الأثاث القديم في فصله فسقط على الأرض وأصيب في أذنه وتسببت له بما ورد في تقريره الطبي»، مشيرة إلى أنها «ليست المرّة الأولى التي تحصل لابني تلك الحادثة بسبب الأثاث القديم في الفصل، ففي السابق أصيب مرتان بالطريقة نفسها».
وتابعت «أحمّل الجهة المسؤولة في وزارة التربية مسؤولية إصابة ابني، وذلك لعدم تجديد الأثاث والطاولات التي تشكل خطراً على الطلبة، وأطالب بتجديد الأثاث المدرسي في الفصل لضمان حماية أرواح الطلبة وعدم تعريضهم للخطر».
من جهته، أكّد مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد لـ «الراي» أنه «سيتم تكليف مراقب المرحلة المتوسطة للتوجه إلى المدرسة المذكورة والتأكد من الأثاث المدرسي بالكامل، راجياً من أولياء الأمور مراجعته في أي شكوى أو مشكلة تتعلق بدراسة أبنائهم، مؤكداً أن أبواب مكتبه مفتوحة للجميع».