مما لا شك فيه أن تسليم معظم المشاريع في الكويت قد يتعرض للتأخير، بسبب بعض الملاحظات، ويتم توضيح الخلل بغرض الإصلاح من قبل بعض المتخصصين... باستثناء المطار الذي يُنتقد بشكل غير طبيعي من قبل البعض، علماً بأن هناك مواضيع يكون السعي في إنجازها متوافراً وذلك بغرض تحقيق افضل الخدمات المقدمة، الا انه في بعض الاحيان تكون هذه المواضيع متعلقة بالطاقة الاستيعابية للمطار، فهناك من هو مجتهد اجتهاد غير مسبوق وقراراته مدروسة بعناية شديدة، ويتعامل باحترافية عالية مع كل الأمور المتعلقة بالعمل، وهو غني عن التعريف... فوجب علينا ذكره من أجل إحقاق الحق، إنه رئيس الطيران المدني الشيخ سلمان الحمود الصباح الذي يستحق الدعم والمساندة، والذي يعكف بمتابعة كل صغيرة وكبيرة، وتلافي القرارات التي قد تكون غير مدروسة وتؤثر سلباً في بعض الاحيان، فقد أخذ على عاتقه تحمل المسؤولية وخدمة بلده.
فهو يعمل رغم وجود بعض التعقيدات من قبل بعض الذين لا يرغبون ولا يفضلون النجاح وينتقدون من دون عمل ولا حتى محاولة للاجتهاد، لأن الناجحين دائما يمضون نحو أهدافهم ولا يلتفتون الى الجانب المظلم وهذه منهجية مهمة في العمل.
وعليه... لن نتردد في الثناء والشكر لكل من يجتهد في تطوير الكويت وتذليل الصعاب والمحافظة على المال العام، ونرجو دعم الجميع لرئيس الطيران المدني، من أجل مصلحة الكويت ومصلحة المشاريع الكبيرة، والتي- فعلاً- تبين نجاحها بفضل الله ثم بجهده واجتهاده غير المسبوق في التعامل وحسن تدبير الأمور والعمل على أساس علمي ممنهج واضح.
وفي النهاية أقول: حفظ الله الكويت وأميرها وولي عهده وشعبها من كل مكروه.
* كاتب ومهندس كويتي