قضية فرح القصاب «تنفجر» في طائرة MEA

رئيس «اللبنانية للتجميل» يتّهم نادر صعب بشتْمه وضرْبه

1 يناير 1970 01:58 م

تفاعَلَ في لبنان أمس خبر الإشكال الذي «انفجر» على متن طائرة تابعة للـ MEA كانت متجهة من بيروت إلى دبي (صباح السبت)، بين رئيس الجمعية اللبنانية للتجميل والترميم الدكتور إيلي عبدالحق والدكتور نادر صعب على خلفية ملف الأردنية - العراقية فرح جواد القصاب الذي سبق ان ادعى فيه القضاء اللبناني على صعب ومستشفاه التجميلي وطبيب بنج و 2 من العاملين فيه بجرم التسبب بوفاة ابنة الـ 33 عاماً في أعقاب خضوعها لأكثر من عملية تجميل بينها شفط دهون في المستشفى المذكور.
وفيما تقاطعتْ تقارير في بيروت عند «قيام صعب بالاعتداء جسدياً على عبدالحق بعدما صرخ في وجهه ووجّه إليه الشتائم» ناقلةً رواية عن شاهدة في هذا الإطار، روى عبدالحق ما حصل لموقع «النهار» فقال: «بعدما قامت مضيفة الطيران بتقديم وجبة الفطور الصباحية، توجه صعب إليّ بالقول (أشكرك على التقرير الذي قدّمته في شأن وفاة القصاب)، فأجبته: (ببساطة لم اقم إلا بواجبي كرئيس لجمعية الجراحة والتجميل وهذا ما أعرفه). بعد ذلك، بدأ صعب بالصراخ والشتم (أنا رح فرجيك بدي أعمل وسوّي)، ولم يكتف بذلك بل قام بلكمي مرتين على وجهي. لم أتحرك وحافظت على أعصابي حتى النهاية، لم أرد أن تزداد الأمور سوءاً».
وأفاد عبدالحق أنّه سيتقدم بدعويين، واحدة إلى نقابة الأطباء وأخرى جزائية بسبب الضرب والتهديد، مدعّماً قراره بالتقارير وشهود العيان الذين كانوا على متن الطائرة.
أما رواية صعب، فأشارت بلسان زوجته الإعلامية أنابيلا هلال إلى أنّه «كان تعرض للإساءة قبل الصعود إلى الطائرة مع مساعدته التي تعرّضت بدورها للشتم والإساءة من قبل عبدالحق الذي استفز صعب ووجه إليه الشتائم والحركات النابية»، وأن «الزعم بأنّ سبب الخلاف بينهما هو تقرير نقابة الأطباء لا أساس له».