سارق الحمَام في طريقه إلى الوقوع في فخ «البيئة»!
إذ أعد رجال شرطة البيئة عدتهم، وجهزوا آلات «صيدهم» الخاصة للإيقاع بسارق حمام سولت له نفسه أن يرتكب جريمة «الصيد الجائر»، مستسهلاً إلقاء شباكه على «حمام الشامية» بهدف سرقته، تمهيداً لإحالته إلى الجهة القانونية بتهمة «حيازة ونقل وإيذاء الحياة الفطرية».
الجريمة البيئية وثَّقها مقطع فيديو انتشر أخيراً، ويظهر فيه شخص يرتدي ثياباً شبابية، ويعمد إلى إلقاء شبكة كان يحملها على سرب من الحمام الذي يتجمع في منطقة الشامية، ثم يحملها عائداً بها إلى سيارته وقد علقت بها مجموعة من الحمام سيئ الحظ سُلبت حريتها في لحظة واحدة!
مصدر أمني ذكر «أنه لم يكد هذا المقطع يصل إلى القيادات الأمنية، حتى بادر الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام بالوكالة اللواء إبراهيم الطراح بإصدار توجيهاته بسرعة ضبط المتهم وتطبيق القانون»، مكملاً أن «التحريات التي أجراها رجال شرطة البيئة أماطت اللثام عن أن السيارة (الوانيت) التي ظهرت في مقطع الفيديو، عندما ألقى فيها الشاب بغنائمه من الحمام، تعود ملكيتها إلى مواطن مسن، مما يبشر بأن سارق الحمام صار في طريقه إلى الوقوع في الفخ المنصوب له من قبل حراس البيئة، تمهيداً لجلبه إلى ساحة العدالة».
يُذكر أن «التصالح مع مرتكب مثل هذه القضية يتطلب دفع 500 دينار، وإذا لم يتم التصالح يواجه المتهم عقوبة السجن لمدة سنة وفقاً للقانون».