حسين العلي: تركيزنا على كندا لأن النظام الدراسي فيها أفضل
يوسف مروان: هدف الملتقى توجيه الأطباء المتخرجين حديثاً لكيفية الوصول للتخصص في كندا
آلاء العلي: من المهم أن يعرف طلبة كلية الطب ماذا يواجههم في بداية دراسة البورد
نظمت رابطة طلبة الطب الكويتية في جامعة الكويت، اسبوع التخصصات الطبية الكندية والذي اقيم في كلية الطب، واستضاف مجموعة من الأطباء اصحاب الخبرة في هذا المجال، من كبار الاستشاريين المتخرجين من أفضل الجامعات الكندية الطبية، بالإضافة إلى مجموعة من أطباء الجيل الجديد الذين يزاولون مهنتهم و دراستهم حالياً في كندا.
وقال منسق الملتقى حسين العلي، ان طلبة كلية الطب في جامعة الكويت يدرسون سبع سنوات ويتخرج الطالب طبيبا بشريا عاما، وبعد ذلك يحتاج الى ان يتخصص وهذا التخصص موجود في الكويت وأميركا وكندا وغيرها، مبينا ان تركيزنا على كندا لان النظام الدراسي افضل وفيه خبرة اكبر ودكاترة متميزون، ولكن هناك صعوبات تواجه الطلبة الراغبين في التخصص في كندا.
واضاف ان من هذه الصعوبات اجتياز امتحان القبول والمقابلة الشخصية وهناك 10 مقاعد للتخصصات يتنافس عليها دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا لذلك الطالب يجب ان يكون لديه سيرة ذاتية ممتازة، ويجب ان يعد نفسه جيدا للبورد الكندي ويُقدَم امتحان معين له، لذلك الطالب يواجه صعوبة لعدم معرفته ماذا يفعل.
والى ذلك كان لـ«الراي» مقابلات خاصة مع الاطباء من اصحاب الخبرات في كندا، حيث قالت الدكتورة آلاء العلي «احس من المهم جدا ان يعرف طلبة كلية الطب ماذا يواجههم اذا رغبوا ان يتخصصوا في بداية الدراسة. وارى ان يحدد الطالب ما يرغب به من تخصص دقيق من سنة رابعة ليكون لديهم الوقت الكافي ان يحضروا السيرة الذاتية لهم وينظموا دورات و ورش تدريبية وهذا يساعدهم عند التخرج بعد سنة التدريب ان يحصلوا على مقعد لاستكمال التخصص بدلا من اضاعة الوقت ليفكروا بالتخصص بعد التخرج».
ومن جانبه، قال مسؤول اللقاء الدكتور يوسف مروان «ان الطالب عندما يرغب في التخصص في كندا كطبيب سيمر في مراحل وعقبات كثيرة ولكي لا تضيع. يحتاج الطالب الى توجيه من شخص مر بهذه المراحل لتسهيل العملية الصعبه وتكون واضحة للطالب».
واضاف «انصح الطلبة ان يتوجهوا للتخصص في كندا حيث ان التخصصات هناك ممتازة ومستواها عالٍ جدا وكلها تحت اعتمادات الكلية الملكية للاطباء والجراحين في كندا، وانت كطبيب لتضيف شيئاً لدولتك تحتاج الى ان تتعلم شيئاً من الخارج، خصوصا ان الطب يتطور بسرعة ويحتاج الطالب ان يتعلم احدث الامور لاضافتها لبلده».
ومن جهته، قال الدكتور عمر الجارالله «شمل الملتقى حلقة نقاشية مهمة للطلبة من المقبلين على الدراسة في جامعات كندا، وهو مهم جدا للطلبة الراغبين في التجهيز للدراسة ما قبل التخرج، وان يزيدوا من فرصهم في القبول في الجامعات الكندية، خصوصا مع وجود العقد الجديد مع الجامعات الكندية، من المهم ان يكون الطالب جاهزاً ومستعداً وفاهماً لأهم الامور المطلوبة منه للقبول».
وبدوره قال الدكتور عبدالله الشمري «انا قبلت للتو في البورد الكندي، وسعيد جدا في هذا القبول، وعلى الطلبة ان يثابروا و يجتهدوا للوصول لاهدافهم، تجربة الدراسة في كندا جدا ممتازة وتضيف للطالب الشيء الكثير».