أبناء الجالية عبّروا عن شكرهم وامتنانهم للكويت

الفيلبينيون شاركوا في الاحتفالات

1 يناير 1970 03:01 م

تزامنا مع الاحتفالات الوطنية ومشاركة منه في هذه الاحتفالات، أقام المركز الكويتي الفيلبيني الثقافي التابع للتعريف بالإسلام بجمعية النجاة الخيرية فعالية ضخمة تمثلت في التعريف بدور الكويت الإنساني والخيري منذ القدم، وشارك الفعاليات لفيف من المهتدين الجدد والجاليات المسلمة وغير المسلمين من الجالية الفيلبينية بالكويت، كما تضمنت الفعالية فقرات رياضية ومسابقات ثقافية مختلفة للمهتدين وأبنائهم.
وعبر المشاركون في هذه الفعالية من الجالية الفيلبينية من المسلمين الجدد وابناء الجالية من المسلمين وغير المسلمين عن شكرهم وامتنانهم لدولة الكويت وما تقدمه لهم من خدمات في ظل حياة كريمة لهم وأسرهم، كان لها الأثر الطيب في حياتهم والعيش في حضن الكويت بأمن وأمان موجهين عبارات «شكرا الكويت».
و قال مدير المركز فهد الشمري إن المركز حرص على أن يشارك أهل الكويت فرحتهم بالاحتفالات الوطنية، فنظم فعاليات ضخمة لرواده، شمل خواطر عن تاريخ الكويت وكيف أنها ساهمت بشكل فعال في مد يد العون للمعوزين ونجدة الملهوفين وتقديم الغوث للمتضررين فالعمل الخيري والإنساني ليس وليد ثورة النفط، بل هو سلوك إنساني متجذر في أهل الكويت منذ القدم.
وأضاف «شارك في الفعاليات مدير عام لجنة التعريف بالإسلام فريد العوضي وقدم للمشاركين خاطرة عن الكويت موضحا في كلمته: يعيش معنا الملايين من الجاليات الوافدة ضيوف دولة الكويت، ويمكثون بيننا سنوات طويلة وقد لا يعرف أكثرهم شيئا عن تاريخ الكويت ودورها الإنساني العالمي، وكذلك عادات وتقاليد أهل الكويت وعن أخلاق ومفاهيم الدين الحنيف، لذا يجب على كل من يخالط هذه الجاليات أن يدعوهم لزيارة المراكز التعليمية والثقافية التابعة للجنة التعريف بالإسلام للتعرف عن كثب على ثقافة وتقاليد البلد المستضيف ومن أهم هذه المراكز المركز الفلبيني الكويتي الثقافي».
وختم الشمري بالقول «الكويت ترحب وتسعد بضيوفها من الجاليات الوافدة التي تعمل بجد واجتهاد على تقدمها ونهضتها مؤكدة أن كثيرا من الوافدين يعتبرون الكويت بلدهم الثاني ففيه رزقوا بالذرية والعمل والتحق أبناؤهم بالمدارس التعليمية وفيه حفظوا القرآن الكريم وتعلموا السنة المطهرة».