بعد أن روى «حديث المشاعر بين الماضي والحاضر»

خالد عياد... أحيا «ألف ليلة وليلة» على مسرح عبدالحسين عبدالرضا

1 يناير 1970 09:58 ص

ليلة من ألف ليلة... تلك التي أحياها الفنان خالد عياد أول من أمس، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبتنسيق مع الشاعر فهد الروضان، إذ جاءت الليلة بعنوان «حديث المشاعر بين الماضي والحاضر».
شهد الحفل، الذي يندرج ضمن احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية المجيدة، حضور حشد جماهيري غفير، تقدمه عدد من قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب كوكبة من ممثلي البعثات الديبلوماسية، فضلاً عن حضور باقة من محبي الطرب الأصيل وعشاق الموسيقى الشرقية.
خلف الكواليس، عبّر الفنان خالد عياد عن غبطته بلقاء الجمهور الكويتي في شهر فبراير بالتحديد، لما لهذا الشهر من خصوصية كبيرة لدى الكويتيين كافة.
 عياد، وفي تصريح خاص لـ «الراي»، قال: «لقد تنفستُ الحياة هنا في الكويت، كما وجدت الحفاوة كلها والحب والوفاء في هذا البلد العزيز». وأضاف: «إنني اليوم على موعد حب مع أهلي وأصدقائي في وطن النهارمن خلال هذه الأمسية، وأتمنى أن يلتئم الشمل وتجتمع القلوب، لأن الموسيقى لغة الشعوب في العالم أجمع، وكما هو معروف أن الشعب الكويتي من أكثر شعوب العالم تذوقاً للفن».
ولفت عياد إلى أنه يسعى من خلال حفلاته الغنائية لاستحضار الماضي الجميل، موجهاً في ختام حديثه الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على دعوته لاحياء هذه الأمسية.
داخل المسرح، ما إن أطل الفنان عياد، حتى استقبله الجمهور بالهتاف والتصفيق، حيث قدم بمعية فرقته الموسيقية مجموعة مختارة من الأغنيات، من بينها «مضناك جفاه» كلمات أحمد شوقي وألحان محمد عبدالوهاب، تبعها برائعة أبو بكر سالم «سر حبي فيك غامض»، ثم رائعة ميادة الحناوي «أنا بعشقك».
 إلى ذلك، صدح صوت عياد بأغانٍ عدة، على غرار«غزير الجرح» و«ليه خليتني أحبك»، وغيرهما من الأغاني التي لاقت تفاعلاً وانسجاماً كبيرين، مثل أغنية «تصدق ولا أحلف لك» وأغنية «حيرت قلبي»، في حين استحضر رائعة عبدالرب إدريس «ليلة لو باقي ليلة»، كما غنى «حلم التلاقي» و«وحشتني» و«أنا كل ما أقول التوبة»، ليختتم الأمسية برائعة أم كلثوم «ألف ليلة وليلة».