أعلن وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري اليوم إنه لا تعطيل للدراسة في ظل الأجواء المناخية التي تشهدها البلاد حاليا إلا إن هناك استثناء للحالات المرضية الخاصة.
وقال الأثري في تصريح صحفي اليوم إنه تم إيقاف الأنشطة الخارجية فقط ومنها طابور الصباح، لافتا الى أن هذه الأجواء لا تستدعي حتى الآن التعطيل إلا أنه سيتم إلغاء الأنشطة الخارجية فقط.
وأوضح أنه فيما يخص الحالات الخاصة التي تعاني من تلك الأجواء كمرضى الربو فإنه يسمح لهم بالخروج من المدرسة، مشيرا الى أنه في حالة تغير الأجواء المناخية للأسوأ بحيث تمنع وتعيق العملية الدراسية فستتوقف الدراسة.
وأضاف إن الوزارة فوضت مدراء المدارس بالتنسيق مع مدراء المناطق التعليمية لاتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بايقاف الدراسة من عدمه، لاسيما وأن الحالة المناخية تتباين من منطقة لأخرى وحتى داخل المنطقة التعليمية من مدرسة الى أخرى.