ضمن احتفالات المحافظة بأعياد الكويت الوطنية

«فرحة الأحمدي»... «اكتملت» مع نوال والردهان والكاسر

1 يناير 1970 10:02 ص

فرحة الأحمدي... اكتملت بغناء نوال والردهان والكاسر.
ففي أجواء بهيجة... تضوعت بحب الوطن، عاش أهالي محافظة الأحمدي مساء أول من أمس، ليلة غنائية رفيعة، احتضنها نادي الشباب الرياضي، حيث بدا الحفل كلوحة بديعة صدح فيها صوت القيثارة نوال، والفنان باسم الردهان، إضافة إلى الفنان جابر الكاسر من السعودية.
شهد الحفل الذي حمل شعار«فرحة الأحمدي»، حضور حشد غفير، تقدمه محافظ المنطقة الشيخ فواز خالد الحمد الصباح، إلى جانب عدد من الشيوخ والوجهاء والمسؤولين، فضلاً عن حضور باقة كبيرة من الفنانين والإعلاميين ورموز العمل الاجتماعي والثقافي، كما غصت المدرجات بالآلاف من أهالي المحافظة، الذين حضروا لتجديد العهد ولتعزيز الولاء والانتماء للوطن الغالي، من خلال هذا الحفل الذي يندرج ضمن احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية.
في البداية، عبّر محافظ الأحمدي الشيخ فواز الصباح عن سعادته الغامرة، بهذه الاحتفالية التي تقيمها المحافظة سنوياً، احتفاءً بالأعياد الوطنية المجيدة، مقدماً التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ولسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح... ولجميع أهالي وقاطني محافظة الأحمدي، ولأبناء الشعب الكويتي كافة.
وثمن المحافظ جهود القائمين على الحفل، مبدياً ارتياحه الشديد على ما وصفه بالتنظيم الأكثر من رائع والذي يليق بحجم وبمكانة هذه الاحتفالية، موجهاً الشكر والتقدير إلى كافة القطاعات التي أشرفت على تنظيمة بكل اقتدار وبمهنية عالية، لتحقق الأمن والسلامة والراحة لأهالي وللضيوف في محافظة الأحمدي.
أطلت الإعلامية إيمان النجم، لتقدم فقرات الحفل بعفوية وارتجال، مشيدة بجهود محافظ الأحمدي الشيخ فواز الصباح، «الذي دأب على جمع القلوب ولم الشمل عبر إقامة هذه الاحتفالية السنوية، التي تنبض بحب الكويت»، ثم أزاحت الستار عن أحد نجوم الأمسية، وهو الفنان الشعبي باسم الردهان الذي اعتلى خشبة المسرح، واستهل وصلته بأغنية «عيد وفرح يا ناس»، تبعها بأغنية «شيخنا عمره يطول»، حيث لاقت الأغنية تفاعلاً كبيراً من جانب الجمهور لاسيما الأطفال، الذين عبروا عن فرحتهم بالرقص والتصفيق، فضلاً عن تلويح الأهالي بأعلام الكويت.
ولم تنته وصلة الفرح عند ذلك الحد، بل أبدع الردهان أيضاً باختياره لباقة متنوعة من الأغاني الوطنية والشعبية، التي تحفظها الجماهير عن ظهر قلب، على غرار أغنية «هلا بلي لفاني» وأغنية «تحريتك سنين طويلة» وأغنية «يا سعود»، وهي سامرية كويتية لامست مشاعر الحاضرين بقوة. كما شدا الردهان بأغنية «الزين حضر» وأغنية «مفتون»، ليختتم وصلته بأغنية «يا بوناصر»، التي ألهبت حماسة الجمهور كثيراً.
في غضون ذلك، تولى المايسترو هاني فرحات قيادة الفرقة الموسيقية، قبل إعلان عريفة الحفل عن انطلاق وصلة الفنان السعودي جابر الكاسر.
بدأ الكاسر وصلته بأغنيته الشهيرة «أحبك حب يا مجنون»، ثم أعرب عن غبطته بالمشاركة في احتفالات الكويت الوطنية، قبل أن يصدح صوته بأغنية «الراس عالي»، ثم قدم مجموعة من الأغاني، العاطفية والوطنية.
واشتعلت المدرجات بالهتاف والتصفيق، لحظة وصول «قيثارة الخليج» الفنانة نوال، التي استهلت وصلتها بأغنية «تهددني».
وبعد الترحيب بالجمهور وتمنياتها للشعب الكويتي بالأمن والسلام، عادت «القيثارة» 20 عاماً إلى الوراء لتختار من قديمها أغنيتها العاطفية «يا مصبر الموعود»، تلتها بأغان عدة من بينها «أكو مثلك» و«أيام حلوة» و«قد ما حبيت». كما عادت مجدداً إلى أيام الثمانينات، حيث غنت مقاطع قصيرة من أغنياتها القديمة، مثل «فارس أحلامي» و«روح» و«طمني عليك». وغنت أيضاً «تبرا حبيبي» و«القلوب الساهية»، تبعتهما بأغنية «معقولة تنساني» فأغنية «مثل النسيم»، بينما اختتمت وصلتها بأغنية وطنية.