على طريقة «يقتل القتيل ويمشي في جنازته»، أوقفت القوى الأمنية اللبنانية مواطناً ذبح والده بسبب خلافات مادية وشخصية ثم وَقَف يتقبّل التعازي بموته.
وفي التفاصيل كما أوردها بيان أَصْدرتْه المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أنه «بتاريخ 10 الجاري عُثر على المواطن (س. ز.)، مواليد عام 1964 جثة هامدة، وقد تعرّض للذبح من مجهول داخل شقته الكائنة في محلة حي الحارة / جبيل. وفور علمها بالجريمة، كثّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي استقصاءاتها وتحرياتها، وتمكنت خلال أقل من 48 ساعة من تحديد هوية المشتبه به، وهو ابن المغدور، ويدعى ع. ز. (مواليد العام 1991)».
وأضاف البيان: «بتاريخ 12 الجاري وفي بلدة بلحص / جبيل، قامت قوة من هذه الشعبة بتوقيفه، خلال تلقيه التعازي بموت والده. وبالتحقيق معه، اعترف بارتكابه جريمة القتل لأسباب شخصية ومادية، وقد تم ضبط السكين المستخدَمة في الجريمة، والتي كان قد رماها في أحد أحراج بلدة بشلّي.
وقد تركت عملية توقيفه، بالسرعة القياسية، أثراً إيجابياً وارتياحاً لدى المواطنين بعد الأثر السلبي الذي تركته الجريمة».