5.1 مليون دينار
لصيانة 2026 معدة
دشتي: استبدال بعض
المعدات وتطوير أخرى
أثناء عملية الصيانة
المطيري: 299 عملية
ربط مع «الوقود البيئي»
نظمت إدارة مصفاة الأحمدي، جولة صحافية، للاطلاع على حجم العمل خلال الصيانة الشاملة التي تتم كل 4 سنوات.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة الأحمدي في شركة البترول الوطنية، فهد الديحاني، أن إجراء الصيانة الشاملة بالمصفاة (FUP-MRTA / CDU-3) يتم كل 4 سنوات للمعدات التي يتعذر صيانتها في حالة عمل الوحدات لضمان رفع كفاءتها، والتأكد من سلامتها للحد من أي أعطاب قد تصيبها.
وأضاف الديحاني أن التكلفة التقديرية لهذه العمليات بلغت 5.1 مليون دينار، مبيناً أن الصيانة الشاملة تعتبر أكثر أنواع الصيانة أهمية، نظراً لعدد الآلات المشمولة فيها وحجم العمالة المشاركة، وكاشفاً أنه تم إجراء الصيانة لنحو 2026 معدة ثابتة ودوارة وصمام أمان موزعة على الوحدات المختلفة.
ولفت إلى أن التحضير لهذه الصيانة الشاملة، يسير وفق خطة منهجية تم الإعداد لها واعتمادها في كتيب أعد خصيصا لهذا الغرض (Turnaround Manual)، يتضمن أفضل الطرق والممارسات المتبعة بالشركات العالمية لتنفيذ وإدارة الصيانة الشاملة.
وأكد حرص الشركة على الالتزام بالخطط الموضوعة والمحددة لصيانة الوحدات، من البدء بالأعمال وحتى الانتهاء منها، لتفادي أي توقف مفاجئ يؤثر على إنتاج المصفاة.
وأوضح الديحاني أن هناك مجموعة من الإجراءات، وإعداد دراسة وافية للأعمال المطلوبة، وتجهيز الموارد المطلوبة من عمالة فنية مختلفة ومعدات ثقيلة وخامات، فضلاً عن عقد ورشة عمل بين كل الأقسام لوضع خطة عمل ومتابعة يومية لتنفيذ الخطة أثناء عملية الصيانة ومعالجة ما يظهر من مشاكل تعيق التنفيذ.
كما أكدت مديرة الخدمات الفنية وضحة الخطيب، أن «البترول الوطنية» تحرص على عدم تأثر عمليات الإنتاج أثناء الصيانة الشاملة والوقائية، مؤكدة أنه لا يوجد تأثير ملحوظ لعمليات الصيانة الشاملة، إذ إنه يتم التخطيط لهذه لعمليات الشاملة بالتنسيق مع دائرة التخطيط الشامل ومؤسسة البترول، للتأكد من عدم حدوث أي عجز في المنتجات ووجود الاحتياطي الكافي لتغطية احتياجات السوق المحلي والالتزامات الخارجية.
من ناحيته، أوضح مدير دائرة الصيانة أحمد دشتي، أنه قد تم استبدال بعض المعدات وتطوير البعض الآخر أثناء عملية الصيانة، وإجراء عمليات الصيانة الشاملة لجميع المعدات طبقاً للخطة الموضوعة بكفاءة ودقة، بما يساعد على رفع مستويات السلامة والاعتمادية التشغيلية مع المحافظة على الاستخدام الامثل للطاقة، ورفع كفاءة التشغيل والإنتاج.
وكشف أنه سيتم العودة إلى التشغيل والإنتاج فور الانتهاء من عمليات الصيانة، وطبقاً للخطة الموضوعة مع جميع الدوائر المعنية لضمان عدم تأثر الإنتاج.
وأشار دشتي إلى أن المقاولين يقومون بدور أساسي أثناء القيام بعمليات الصيانة، وأن 80 في المئة تقريباً من أعمال الصيانة التي تجري حالياً ينفذها المقاولون المتعاقدون مع «البترول الوطنية».
من جهته، ذكر مدير عمليات المصفاة فهد المطيري، أنه قد تم إجراء 299 عملية ربط خاصة بمشروع الوقود البيئي خلال عملية الصيانة الحالية وإجراء عمليات التوسعة بوحدة رقم 83، منوهاً بأن مشروع الوقود البيئي يهدف إلى تطوير وتحديث مصفاة ميناء الأحمدي لإنتاج منتجات عالية الجودة صديقة للبيئة، مطابقة للمواصفات العالمية عام 2020، وكاشفاً أنه طبقا للتقارير الخاصة بالمشروع، ستبدأ الوحدات إنتاجها في منتصف عام 2018.
وكشف أن عمليات الصيانة الشاملة يتم تنسيقها وتنفيذها، عن طريق خلية عمل متكاملة تضم 10 فرق من مختلف أقسام المصفاة المعنية من ذوي الكفاءات، ويترأس خلية العمل منسق الصيانة الشاملة بمرتبة رئيس فريق تخطيط الصيانة (2) المهندس حيدر درويش.
وتابع أن فريق العمل يتكون من مهندسين من جميع أقسام المصفاة، ومنها أقسام تخطيط الصيانة وصيانة المعدات الدوارة والكهربائية والدقيقة والميكانيكية والعمليات والسلامة والتفتيش والتآكل والورشة، بالإضافة إلى عمال المقاول ويترأس فرق العمل مهندسي دائرة الصيانة فواز الشمري، وجانيشن، وحسين فاضل، وبدر دشتي، وعيسى اليوسفي، وعلي العربي، وأحمد العويش، ومشعل العبيدي، وعلي العلي، وباسل الشايع.
وأكد المطيري أن عمليات الصيانة والربط لجميع الوحدات ستستغرق 35 يوماً، طبقا للجدول الزمني الموضوع من 20 يناير وحتى 24 فبراير الجاري.
وأوضح انه لتفادي أي مفاجآت تؤثر على إنتاج المصفاة، تم الحرص على الاستعداد الجيد لعملية الصيانة، من خلال الالتزام بالخطط الموضوعة والمحددة لصيانة الوحدات من تاريخ بدء الأعمال وحتى تاريخ الانتهاء منها.
وبين المطيري أنه تجري دراسة وافية لكل الاعمال المرتبطة بالصيانة، واتخاذ الترتيبات المسبقة، وتجهيز الموارد المطلوبة سواء من ناحية العمالة الفنية أو المعدات الثقيلة والمواد.
وذكر أنه يتم عقد ورش عمل بين الأقسام المعنية لوضع خطة عمل قبل بدء أعمال الصيانة، لافتاً إلى أن الصيانة الحالية تمثل تحدياً كبيراً يواجه المصفاة بسبب العدد الكبير للوحدات وتداخل أعمال مشروع الوقود البيئي معها بشكل كبير.
وأضاف أنه هناك متابعة دقيقة ورقابة فعالة من قبل فريق العمل، لضمان الالتزام بالجدول الزمني المحدد للصيانة، والقيام بكافة الأعمال المطلوبة بدقة، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع معايير السلامة والصحة والبيئة.
درويش
بدوره، أكد منسق عام الصيانة حيدر درويش، حرص إدارة المصفاة على الالتزام بكل قواعد الأمن والسلامة والبيئة، لضمان تنفيذ الأعمال المطلوبة بسلامة وبدون حوادث، مبيناً أنه يتم إلحاق مهندس سلامة وصحة ومهندس بيئة بكل خلية عمل لمراقبة الأعمال اليومية، وإصدار التقارير والمقترحات التي تحافظ على سلامة العاملين.
وشدد على حرص الشركة على الاتفاق مع المقاولين المشاركين في الاعمال، بتعيين مهندسي صحة وسلامة وبيئة لمراقبة عمال المقاول وتوجيههم، ما يساعد على الحفاظ على أمن وسلامة العاملين.
وأوضح درويش أنه يتم التعامل مع فرق وشركات متخصصة من خارج الشركة، خلال عمليات الصيانة الحالية، مثل شركة «BONNA» الفرنسية لتبديل خط مياه البحر الرئيسي مقاس 72 إنشاً والمغذي للمصفاة، وشركة CPI«ITALY» لتحديث نظام إدخال الهواء لسخانات الوحدة رقم 89.
منتجات انخفض تكريرها
• البنزين بنحو 2.2 كيلو طن
تمثل 30 في المئة
• النافثا بنحو 1.3 كيلو طن
تمثل 12 في المئة
• الكيروسين 7.1 كيلو طن
تمثل 73 في المئة
• الديزل 5 كيلو طن
تمثل 30 في المئة
• البيتومين 0.5 كيلو طن
تمثل 100 في المئة
• الكبريت 0.5 كيلو طن
تمثل 50 في المئة