أردوغان يتوجه إلى إيطاليا لبحث قضية القدس مع البابا فرنسيس

1 يناير 1970 08:26 م

توجه الرئيس التركي طيب أردوغان أمس الأحد إلى إيطاليا استعدادا لإجراء محادثات مع البابا فرنسيس من المتوقع أن تركز على القدس بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.

والقدس موطن لمقدسات إسلامية ومسيحية ويهودية، وأثار إعلان ترامب عزمه نقل السفارة الأميركية إلى المدينة انزعاج كثير من الحلفاء الذين يقولون إن القرار قد ينسف جهود السلام في الشرق الأوسط.

كان أردوغان قد دخل في خلاف حاد مع البابا فرنسيس عندما أصبح البابا أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية يصف علنا مقتل زهاء 1.5 مليون أرميني عام 1915 بأنها «إبادة جماعية» وهو ما تنفيه تركيا على الدوام.

لكن الاثنين وجدا أرضية مشتركة في شأن القدس وتحدثا هاتفيا بعد إعلان ترامب في ديسمبر واتفقا على ضرورة تجنب أي تغيير في وضع المدينة.

وقال أردوغان قبل مغادرته تركيا إن الولايات المتحدة عزلت نفسها في قضية القدس التي يريد الفلسطينيون تقاسمها مع إسرائيل لتكون عاصمة دولتهم المستقبلية.

وأضاف الرئيس التركي للصحفيين في اسطنبول «في العملية القادمة تعالوا واقبلوا القدس عاصمة لفلسطين. هذه هي النقطة التي يتعين الوصول إليها. نحن نعمل الآن من أجل ذلك».

ومن المقرر أن يلتقي أردوغان مع البابا فرنسيس اليوم الاثنين لتكون أول زيارة للفاتيكان يقوم بها رئيس تركي في 59 عاما.