أكد مدير عام البلدية أحمد المنفوحي أن البلدية حريصة على اتاحة كافة الفرص للشباب عموما خصوصاً المهندسين والمهندسات حديثي التخرج، مضيفا ان البلدية تمكنت من تحسين سمعتها خلال المرحلة الماضية واعادة الثقة لكوادرها الوطنية، من خلال المشاريع التي تقوم بها ويقوم بتنفيذها والاشراف عليها، لافتا الى نجاح التجربة في مشروعي «برايح السالم» و«سوق انجاز».
ورعى المنفوحي، تكريم «مهندسون بلا حدود – الكويت» مجموعة من خريجات وطالبات كلية الهندسة والبترول اللاتي أتممن برنامج تدريب عملي في مشروع برايح السالم الجاري تنفيذه بمنطقة السالمية، بحضور رئيسة «مهندسون بلا حدود – الكويت» زينب قراشي ومديرة المشروع المهندسة أنفال بوخمسين في مبنى متحف البلدية.
وقال المنفوحي «تمكنا من بدء إعادة الثقة الى البلدية بشهادة حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه والتي نعتز بها كثيرا كما أنها دافع كبير لنا لمزيد من العمل، وتأكيدات حرص سمو رئيس الوزراء والوزير لفرض القانون»، مضيفا «تمكنا أيضا من إعادة الثقة وغرسها لدى كوادرنا التي تمكنت من مواجهة التحديات في مشاريعها الحالية حيث قابلت تحديات في تطويرالبنية التحتية خصوصاً بمشروع( برايح السالم ) و(إنجاز ) كونهما مشروعان يتمان في مناطق مأهولة».
واضاف «البلدية مقبلة على مشاريع كبيرة تتطلب مزيدا من الكفاءات الهندسية الكويتية، مشيرا الى أنه وبعد انتهائنا من هذه المشاريع الصغيرة مثل برايح السالم وسوق انجاز نستعد لطرح مشاريع في العقيلة، وشارع كبيرة مثل عبد الله الأحمد وواجهة الصليبخات التي سيطرح وفق نظام الشراكة مع القطاع الخاص المعروف باسم الـ PPP» وأشار الى أن نظام التراخيص الاليكترونية ساهم أيضا في إعادة الثقة وغرسها، كما أننا سنطلق النظام الإلكتروني لعمل البلدية في مرحلته الأولى خلال ابريل المقبل، مضيفا «نريد شبابا كويتيا يقوم بالعمل ونعمل على تأهيل أجيال ثانية وثالثة لتولي مهام العمل في البلدية».
ومن جهتها،قالت رئيسة «مهندسون بلا حدود – الكويت» المهندسة زينب القراشي «إننا سعداء بدعم بلدية الكويت لنا واتاحتها المجال للكوادر الشابة للتدريب والعمل الميداني في مشاريعها، مشيرة الى أن مشروع برايح السالم، مثال يحتذى في ضرورة تبني الجهات الحكومية للمشاريع الشبابية واقامتها ما يضفي طابعا مميزا عليها في تطوير مختلف المناطق في البلاد. وكشفت عن انتهاء فريق عمل( مهندسون بلا حدود – الكويت ) من وضع دراسة استخدام الطاقة الشمسية في مشروع برايح السالم، والتي يمكن تطبيقها على أرض الواقع من خلال البلدية والجهات المتعاونة معها».بدورها أشادت مديرة مشروع«برايح السالم»أنفال بوخمسين بروح التعاون وحرص المتدربات اللاتي شاركن في المشروع، مشيرة الى أن هذه التجربة.