عادل السلطان لـ «الراي»: تذاكر حفلة المغني Russ... ليست باهظة!

  تذاكر المغني Russ هل هي باهظة؟ وهل حاول المتعهد تخفيض الأسعار؟ وهل صحيح أن المُغني طالب بنفسه المتعهد بالتخفيض بلا جدوى؟
 هذه الأسئلة وغيرها صارت هذه الأيام هاجس كثيرين من محبي ومتابعي الفنان الأميركي Russ الذي يُنتظر أن يحيي حفلاً في الكويت في التاسع من فبراير في فندق «كراون بلازا»... ففيما يقترب موعد الحفل المرتقب، أعرب عدد كبير من محبي مغني الـ «Hip Hop» وكاتب الأغاني والمنتج الأميركي Russ Vitale عن استيائهم مما اعتبروه «ارتفاعاً مفرطاً في أسعار التذاكر التي كان قد حددها متعهد الحفل عادل السلطان بشكل رسمي، حيث أوضح في موقع الحجوزات أن التذكرة المبيعة غير قابلة للتبديل أو الاسترجاع».
Russ بدوره، وبعدما وصله خبر ارتفاع الأسعار من محبيه، خاطب جمهوره من خلال حسابه الرسمي في «إنستغرام»، مزيحاً النقاب عن محاولته تخفيض أسعار التذاكر بالاتفاق مع المتعهد، فكتب: «أن المتعهد لم يخفّض أسعار التذاكر إلى ذلك الحد، لكنني رأيت واجباً عليَّ برغم ذلك أن أحيي ذلك الحفل الغنائي في الكويت أمام جمهوري الذي يمتلك القدرة على شراء التذاكر بتلك الأسعار، وقد لا تكون لهم الفرصة لمشاهدتي في أي مكان آخر، حيث سأقدم خلال الحفل استعراضاً لمدة تزيد على الساعة»، وتابع: «لقد نفدت أعذاري للمتعهد، وبذلت أقصى ما في وسعي من أجل محاولة تخفيض الأسعار، وبالتالي كل من يريد الحضور مرحّب به، وإذا لم ترغبوا في ذلك إذن لا تأتوا، لكن عليكم التوقف عن التذمُّر لي إزاء تفاهات هي خارج نطاق سيطرتي».
«الراي» تواصلت مع متعهد الحفل عادل السلطان للوقوف على السبب وراء رفعه أسعار التذاكر، فقال: «إن أسعار التذاكر ليست باهظة، وفي حقيقة الأمر أنا خفضتُ قيمتها جميعاً بنسبة 10 في المئة برغم أن العقد المبرَم ما بيني وبين المغني Russ لا يلزمني بذلك الأمر، فأصبح سعر أعلى تذكرة - وهي الـ VIP - 225 ديناراً، ثم تليها الـ Gold بقيمة 180 ديناراً، أما Silver فقيمتها 135 ديناراً، وBronze بقيمة 90 ديناراً، وأخيراً سعر تذكرة الـ Normal بقيمة 45 ديناراً».
وأكمل: «كما تعلم أن مثل هذه الحفلات الغنائية التي تستقطب نجوماً عالميين تكون مكلفة كثيراً من كل الأصعدة، بداية من أجر المغني الذي طلب مني مبلغاً أعلى من سعره الأساسي، هذا إلى جانب كل الالتزامات الأخرى المتعلقة بالحفل، وبالتالي أنا كمتعهد شاب يجب عليّ تغطية كل تلك المصاريف وفقاً لما أراه مناسباً، كي أحقق نصيباً من الربح. ولو قُورنت أسعار حفلي الذي أنظمه بتلك التي تُنظَّم داخل الكويت - من دون ذكر موقعها - حينها ستكون الأسعار متقاربة مع فارق مهم أنني هنا قد استقطبتُ فناناً عالمياً».
 وبشأن تعقيبه على ما كتبه Russ في تعليقه على قيمة الأسعار بحسابه الرسمي في «إنستغرام»، قال السلطان: «الاتفاق الأولي مع Russ تم عن طريق وسيط من دولة عربية سبق له أن تعامل معه، فهو من أوصلنا إلى مسؤولة حجوزات بريطانية مع الفنانين العالميين، ومن ثم كان حلقة الوصل مع مدير أعماله. وأنا من جهتي كمنظم للحفل قمت بكتابة العقد وإرساله إليهم موضحاً فيه كل التفاصيل، وأشرت أيضاً إلى فئات الأسعار التي ستباع بها تذاكر الحفل بالتفصيل، وعليه تم توقيع العقد ما بيني وبين مدير أعماله المخول بذلك، وعلى هذا الأساس بدأت بنشر الإعلان عن الحفل وفتح شباك الحجز أمام الجمهور».
 ومضى السلطان يقول: «بعدها حصل سوء تواصل ما بين مسؤولة الحجوزات ومدير أعمال Russ في ما يخصّ قضية أسعار التذاكر، حينها كان الموضوع قد وصل متأخراً إلى مسامع Russ بعدما كنت قد أعلنت عن الحفل، واتضح أنه لم يكن يعلم كلياً عن موضوع قيمة الأسعار المتفق عليها وخلافه، بسبب وجود عدد كبير من الوسطاء ما بيننا، وحتى لا أعطل المسائل (وكسرة عين) بادرتُ بتخفيض قيمة التذاكر بالنسبة التي ذكرتها سلفاً، وهي 10 في المئة (وذلك من طيب نفسي)».