وضعت وزارة التربية أزمة الكثافة الطلابية في المدارس الخاصة على سكة الحل والانفراج، حيث طلبت من بلدية الكويت تحويل 5 مواقع محجوزة لمدارس حكومية في منطقة الفروانية لتكون مقار لمدارس التعليم الخاص، وعلى الأرجح تخصيصها للمدارس العربية التي باتت على وشك الانقراض في بعض المناطق.
واقترح وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري تقسيم الموقع الواحد إلى مدرستين أو ثلاث، أي ما يعني توفير 10 مدارس خاصة في منطقة الفروانية وحدها إن تمت الموافقة على طلب التحويل.
من جانبه، أعلن مساعد المدير العام لشؤون قطاع التنظيم العمراني والمخطط الهيكلي في البلدية محمد الزعبي دراسة طلب الوزارة في تحويل موقعين محجوزين لمدرستين حكوميتين في المنطقة المشار إليها، ورفض تحويل موقعين مخصصين لمدرستين أخريين نظراً لوقوعهما في مناطق السكن الخاص والنموذجي.
يذكر أن الإدارة العامة للتعليم الخاص واجهت ولا تزال تواجه أزمة ندرة المدارس العربية في منطقتي الفروانية والأحمدي، بعد توجه لافت للمستثمرين خلال العقد الفائت إلى الاستثمار في المدارس ذات النظام الأجنبي.