غاب رجال المرور فعاث مستهتران في «العيون»، إلا أن الأمن العام كان لهما بالمرصاد.
فقد كتب رجال فرقة تابعة للأمن العام فصل النهاية لشابين حوّلا أحد شوارع منطقة العيون في الجهراء إلى حلبة استهتار ورعونة ولم يتوقفا إلا بعد أن تمزّقت إطارات سيارتيهما، وعلّق أحدهما في مقطع فيديو «أنا راكب مع الجيتي أعوذ بالله... أنا من البيت للمسجد».
وقال مصدر أمني إن «بلاغات عدّة وردت إلى عمليات وزارة الداخلية عن وجود سيارتين رياضيتين أغلق قائداهما الطريق وتفنّنا في عملية الاستهتار والرعونة وقادا عكس السير معرّضان حياة مرتادي الطريق للخطر، وبسبب غياب دوريات المرور أخذ المستهتران راحتيهما في ممارسة هواية الموت، وبعد أن أنهيا وصلتهما الاستعراضية سريعاً عقّب أحدهما في مقطع فيديو التقطه أحد المتواجدين بقوله (أنا راكب مع الجيتي أعوذ بالله... أنا من البيت للمسجد)، وبعد أن غادرا المكان تحرّك رجال الأمن العام ومشّطوا المنطقة بحثاً عن السيارتين وتمكنوا من رصدهما في منطقة العيون وتم التحفظ عليهما والقبض على قائديهما». وتابع المصدر «تمت إحالة السيارتين إلى حجز الإدارة العامة للمرور، فيما أحيل الشابان إلى نظارة المرور».