«قصيدتي الجديدة بعنوان (صباح الأحمد)، هي نص شعري اجتهدتُ فيه ليكون عرفاناً لأميرنا قائد الإنسانية»!
هذا ما قاله المستشار الشاعر الشيخ دعيج الخليفة، قبل يومين من تسجيل قصيدة شعرية ملقاةٍ بصوته تتمحور حول شخصية سمو أمير البلاد ومناقبه وإنجازاته، معرباً عن سعادته وتشرفه بإهدائها إلى حضرة صاحب السمو الأمير، وذلك احتفاءً بمناسبة ذكرى مرور 12 عاماً على توليه مقاليد الحكم والذي يصادف اليوم الاثنين.
وعن تفاصيل إنجازه الأدبي الجديد، أوضح الخليفة لـ «الراي»، في تصريح خاص: «هذه القصيدة، التي أطلقت عليها عنوان (صباح الأحمد) هي من إنتاج تلفزيون الكويت، حيث أشرف عليها أحمد الفرحان، وأخرجها بدر شكر الله، وصوّرها عبدالعزيز، قد تم تصويرها من قلب قصر دسمان، وأرى أن هذا هو أقل شيء يمكنني أن أقدمه إلى حضرة صاحب السمو الذي أعطى الكويت وأعطانا نحن الكثير، ومن ثم فإن كلمات القصيدة انسابت من القلب بعفوية من دون تكلّف، نابعة من شدة حبنا لسموه»، مكملاً: «على الصعيد الشخصي أفتخر بأنني قد تعلمت من سموه الكثير، وما زلت أتعلم وأنتهل من خبرته الكبيرة في مجال العمل الديبلوماسي والسياسي، ويكفيني الفخر أن يقال لي إنني من مدرسة سمو الشيخ صباح الأحمد».
وتابع الخليفة: «اليوم 29 يناير يصادف ذكرى تولي سمو الأمير مقاليد الحكم، ولم أرغب في أن تمر هذه المناسبة السعيدة من دون أن أجتهد في إنجاز شيء أقدمه إلى سموه، ومهما اجتهدتُ يظل هذا النص جزءاً بسيطاً قياساً بما أعطاه وما زال يعطيه لنا قائد الإنسانية، وقد اجتمعت في ذهني كلمات التسامح والحكمة والمحبة والسلام، وامتزجت معاً، في محاولةٍ للارتقاء إلى وصف مآثر قائد الإنسانية».
هذه القصيدة التي تقول:
«صباح خير وطلته كلها خير
تضفي علينا في جميع الليالي
الله يعزّه في مساعيه ونصير
أكبر شعوب الأرض قدر ومعالي
الله يديمه حب من غير تقصير
ويبقيه تاج فوق روس الجبالي
له في قلوب الناس حب وتقدير
جمع قلوب الناس أول وتالي
طبعه كبير وكل ما يامر اكبير
رمز الكويت بكل وقت ومجالي
مسيرتك من نور وتزيد تنوير
وإشراقتك يا سيدي بالعلالي
هيبة سموك غير وانت بعد غير
صباح الأحمد لا حصل به جدالي
نور الكويت وقايد للطوابير
وراس البلد وعيونها والظلالي
يا خير يا فال البلد خير في خير
وأنا صباحي من عمام وخوالي»