الخالد:
1300 طالب كويتي يدرسون في الجامعات
والكليات الأسترالية
الجسور الثقافية والتجارية كفيلة
بتقريب المسافات البعيدة بين الشعوب
هاوك:
استثمارات الكويت
في أستراليا تعدت
الـ 15 مليار دولار
«كوفبيك» بدأت الإنتاج الفعلي للغاز الطبيعي المسال في أستراليا
أكدت مساعد وزير الخارجية لشؤون الاميركيتين السفيرة ريم الخالد، ان حرص وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، على المشاركة في مؤتمر التحالف الدولي ضد الارهاب، الذي تستضيفة الكويت في فبراير المقبل، انعكاس للجهود الكبيرة التي يبذلها البلدان في مكافحة الارهاب.
وأشادت الخالد في تصريح للصحافيين على هامش مشاركتها حفل العيد الوطني لأستراليا اول من أمس في فندق الجميرة، بالعلاقات الكويتية الاسترالية المتميزة، كما اشادت بالدور الذي قام به السفير الاسترالي وارن هاوك، الذي يستعد لمغادرة البلاد بعد انتهاء مهام عمله كسفير، في تمتين ورعاية تلك العلاقات المميزة على جميع الأصعدة.
وذكرت ان هناك حوالي 1300 طالب كويتي يدرسون في مختلف الجامعات والكليات الاسترالية، موضحة ان الجسور الثقافية والتجارية كفيلة بتقريب المسافات البعيدة بين الشعوب.
بدوره، أشار السفير هاوك إلى أن الكويت شريك مهم لأستراليا، معربا عن أسفه أن يكون عام 2017 آخر عام يشهد تصدير السيارات الأسترالية إلى الشرق الأوسط بما فيها الكويت، حيث توقف منتجو السيارات الأسترالية عن انتاجها في العام الماضي.
وذكر أن حجم الصادرات الأسترالية للكويت تقدر بـ 700 مليون دولار استرالي بينما تقدر استثمارات الكويت في أستراليا بما يتعدى 15 مليار دولار.
ولفت إلى استمرار بلاده والكويت في تنمية مجالات جديدة في التعاون. ففي شهر أكتوبر 2017 أعلنت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية «كوفبيك»، ان أول استثمار لها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال على مستوى الدولي، من خلال مشروع الغاز الطبيعي المسال لشركة ويتستون في أستراليا، قد بدأ الإنتاج الفعلي، مضيفا أن «المشروع الذي يقدر بالمليارات، يعد شراكة مهمة بين البلدين، كما أننا طورنا تعاونا في مجال التعليم والعلوم، حيث وقعت جامعة كانبيرا الأسترالية ومعهد دسمان للسكري هذا العام اتفاقية تعاون في مجال أبحاث مرضى السكري».
وأشار إلى أنه وخلال الثلاث سنوات الماضية التي عاشها في الكويت كان يسمع جملة تتردد دائما، وهي أن أستراليا بعيدة جدا، لافتا إلى أن «الخطوط الجوية القطرية فتحت خطاً مباشراً إلى كانبيرا، كأحدث خطوة من خطوات التوسع السريع في الروابط الجوية بين بلده ودول مجلس التعاون، مع اكثر من 160 رحلة ذهاب وعودة مباشرة في الاسبوع، تنطلق من دبي وأبوظبي أو الدوحة، كما يعني أن الطيران إلى أستراليا أصبح ارخص بكثير من اي وقت مضى، كما أن نقل البضائع أصبح ارخص».
وأكد أن بلاده تفتخر بدورها في تشكيل المجتمع الدولي بداية من دورها في تحرير الكويت والذي تجسد من خلال زيارة رئيس الدولة إلى الكويت عام 2016 إلى اليوم حيث تلعب دورا مهما في محاربة «داعش» ودعم العراق وسورية إضافة إلى الدعم العسكري الضخم حيث خصصت أستراليا 613 مليون دولار استرالي استجابة لازمتي العراق وسورية منذ عام 2011.
وأضاف تفخر أستراليا بالعمل حول مثل هذه القضايا مع الكويت التي قادت سماء المانحين من أنحاء العالم في دعمها للاجئين السوريين كما أنها تدعم الآن العراق من خلال استضافتها لمؤتمر إعادة إعمار العراق الذي سيعقد في الشهر المقبل كما أنها الآن عضو غير دائم في مجلس الأمن